
شهدت منطقة إكواتور شمال غرب جمهورية الكونجو الديمقراطية تفشياً حاداً للملاريا، ما أسفر عن وفاة 52 شخصاً وإصابة 943 آخرين منذ بداية العام. تراوحت الأعراض بين الحمى والإرهاق والقيء وفقدان الوزن، مما أثار في البداية شكوكاً حول احتمال أن يكون المرض ناتجاً عن التسمم الغذائي.
أكد المعهد الوطني للصحة العامة، بعد إجراء اختبارات معملية، أن المرض المنتشر هو الملاريا، لكن لا تزال التحقيقات مستمرة لاستبعاد أي احتمالية لوجود حالات تسمم غذائي، حيث أُرسلت عينات مياه وأغذية ومشروبات إلى الخارج لتحليلها.
يعد هذا التفشي هو الثاني من نوعه خلال الأشهر الأخيرة، إذ شهدت البلاد في ديسمبر الماضي تفشياً آخر لمرض غير معروف آنذاك، قبل أن يُثبت لاحقاً أنه الملاريا. تبرز هذه الحالات الحاجة الملحة لتعزيز التدابير الصحية ومكافحة البعوض الناقل للمرض.