أخبار العالم

إقالة عدداً من كبار المسؤولين في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض

تم إخطارهم بمشكلات تتعلق بالفحص الأمني لخلفياتهم

متابعات – ليبيا 24:

أفادت ثلاثة مصادر بأن عدداً من كبار المسؤولين في مجلس الأمن القومي داخل البيت الأبيض تمت إقالتهم في أول عملية تطهير رئيسية خلال ما يبدو أنه فترة ولاية ثانية لدونالد ترامب.

وبحسب ما نقلته المصادر لرويترز وتابعته ليبيا 24، فإن من بين المسؤولين المقالين ديفيد فيث، مدير كبير مسؤول عن التكنولوجيا والأمن القومي، وبريان والش، مدير كبير مكلف بملف شؤون الاستخبارات، بالإضافة إلى توماس بودري الذي كان يشرف على الشؤون التشريعية.

ولم يتم تحديد الأسباب الدقيقة وراء الإقالات وما إذا كانت هذه القرارات نهائية لكن المصادر أشارت إلى أن بعض المسؤولين تم إخطارهم بمشكلات تتعلق بالفحص الأمني لخلفياتهم.

ووفقاً لأحد المصادر، كانت هناك أيضاً مخاوف مرتبطة بالتسريبات الإعلامية، بينما أوضح مصدران آخران أن الإقالات استهدفت بشكل عام مسؤولين يُعتقد أنهم يحملون آراء اعتبرها حلفاء ترامب تدخلية أكثر مما ينبغي.

على صعيد آخر، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الرئيس دونالد ترامب اتخذ قرارًا بإقالة ثلاثة مسؤولين بارزين على الأقل في مجلس الأمن القومي، عقب اجتماع جمعه بالناشطة اليمينية لورا لومر في البيت الأبيض.

وأفادت تقارير أن لومر قدمت قائمة تضم أسماء شخصيات وصفتهم بغير الموالين للرئيس، وهو ما يُعتقد أنه كان له دور كبير في قرارات الإقالة.

ورغم غياب أي بيان رسمي من البيت الأبيض بشأن موجة الإقالات الأخيرة، فمن المتوقع أن تؤدي الأحداث إلى ردود فعل متباينة داخل المجتمع السياسي والإعلامي في الولايات المتحدة.

ويضيف هذا الجدل مزيدًا من التأزيم على المشهد السياسي، وسط الاتهامات المتعلقة بتأثير الشخصيات اليمينية المتطرفة على صنع القرار داخل الإدارة الحالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى