الاتحاد العام لطلبة ليبيا يدين حادثة طرابلس ويطالب بفتح تحقيق عاجل
دعوة عاجلة لحماية الجامعات من المخاطر الأمنية

أعرب الاتحاد العام لطلبة ليبيا، عن قلقه البالغ تجاه الحادثة الأليمة التي وقعت داخل جامعة طرابلس، وأسفرت عن إصابة طالبة وطالب بشظايا ناتجة عن مقذوفات نارية سقطت في الحرم الجامعي دون معرفة مصدرها حتى هذه اللحظة.
الاتحاد: الحادث يُخلّ بأمن واستقرار البيئة التعليمية
وإذ يُعرب الاتحاد عن تضامنه الكامل مع المصابين وأسرهم، فإنه يُدين بشدة هذا الفعل الخطير الذي يُهدد حياة الطلبة، ويُخلّ بأمن واستقرار البيئة التعليمية، ويُعد سابقة خطيرة لا يمكن التغاضي عنها.
الاتحاد يطالب بفتح تحقيق عاجل في الواقعة
وبناءً على ذلك، يُؤكد الاتحاد أن حماية الطلبة داخل مؤسساتهم التعليمية مسؤولية وطنية تقع على عاتق جميع الجهات الرسمية، ويطالب حكومة الدبيبة منتهية الولاية والنائب العام بفتح تحقيق عاجل وشامل في ملابسات هذه الحادثة، وتحديد مصدر المقذوفات والمتسببين فيها، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
خطوات فعلية وعاجلة لحماية المؤسسات التعليمية
كما يدعو الاتحاد إلى اتخاذ خطوات فعلية وعاجلة لحماية المؤسسات التعليمية من أية مخاطر أمنية، وتعزيز التواجد الأمني في محيط الجامعات، والعمل على ضمان أن تبقى هذه المؤسسات فضاءات آمنة للتعليم والمعرفة.
ويؤكد الاتحاد أن استمرار مثل هذه الحوادث يُشكّل تهديدًا مباشرًا لمستقبل الطلبة وللمسار التعليمي في ليبيا.
رسالة الاتحاد إلى جميع الطلبة
ويُوجّه الاتحاد رسالة واضحة إلى جميع الطلبة، يحثّهم فيها على عدم اعتياد هذه المشاهد المؤسفة أو اعتبارها جزءًا من الواقع الجامعي، داعيًا إياهم إلى الإبلاغ الفوري عن أي خطر يُهدد سلامتهم أو سلامة زملائهم، والمساهمة في خلق بيئة تعليمية سليمة وآمنة.
خط أحمر
ويُجدد الاتحاد العام لطلبة ليبيا تأكيده على أن سلامة الطلبة خط أحمر لا يُمكن التهاون معه، وأن الجامعات يجب أن تظل بعيدة تمامًا عن مظاهر العنف والانفلات الأمني، حفاظًا على مستقبل التعليم في البلاد.