آلية أممية جديدة لتنسيق أمن الحدود الليبية إقليمياً
طرابلس وبنغازي تستعدان لمراكز مشتركة لتبادل المعلومات
الأمم المتحدة تقترح مركزاً مشتركاً لتواصل أمني في طرابلس
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن مقترح جديد يهدف إلى تعزيز التنسيق الإقليمي لأمن الحدود الليبية عبر استحداث آلية تنسيقية فنية وميدانية بين السلطات المعنية في ليبيا ودول الجوار.
المقترح جاء في ختام سلسلة اجتماعات الفريق الفني التنسيقي المشترك لأمن الحدود، الذي يضم مسؤولين أمنيين وعسكريين من مختلف أنحاء ليبيا، وبحضور نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية ستيفاني خوري، إلى جانب الشركاء الدوليين في مجموعة العمل الأمنية لعملية برلين بشأن ليبيا.
خطوات تنفيذية في اجتماعات الفريق الفني لأمن الحدود
وأثمرت اجتماعات الفريق، التي امتدت من 14 إلى 16 أبريل الجاري، عن خطوات عملية أبرزها اختيار طرابلس مقراً لمركز مشترك للتواصل وتبادل المعلومات بين الجهات المختصة، إلى جانب التخطيط لإنشاء مركز مماثل في بنغازي ضمن المرحلة المقبلة. وأكد الحضور أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية شاملة لتعزيز ضبط الحدود والتصدي للمخاطر العابرة لها، كالإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية.
لقاءات مع “الهجرة الدولية” و”مكافحة المخدرات” لدعم التنسيق
وفي سياق متصل، التقى الفريق الفني بممثلين عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وكذلك عن المنظمة الدولية للهجرة، حيث عرض الطرفان تقارير حول الجهود الجارية في مكافحة الجرائم الحدودية والتعاون الإقليمي الممكن. وناقش المجتمعون سبل الدعم الفني واللوجستي المطلوب لتعزيز قدرات الجهات الليبية.
