بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تشارك بفعاليات اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام
مشاركة سفراء وممثلين من دول ألمانيا وإيطاليا وهولندا وغانا وقطر وتركيا والمملكة المتحدة

ليبيا 24:
شارك نحو 150 فردًا في فعالية بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام، حيث نظم هذه الفعالية المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالإضافة إلى المنظمات الدولية والوطنية المتخصصة في مجال إزالة الألغام ومخلفات الحروب.
وبحسب ما نشره الموقع الإلكتروني لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا واطلعت عليه ليبيا 24، فقد شهدت المدينة الرياضية في طرابلس حضور جهات ليبية بارزة، مثل وزارتي الدفاع والصحة ورئاسة أركان الجيش الليبي، إضافة إلى مشاركة سفراء وممثلين من دول ألمانيا وإيطاليا وهولندا وغانا وقطر وتركيا والمملكة المتحدة.
افتتح نائب الممثلة الخاصة للأمين العام، إينيس شوما، الفعالية بالاعتماد على معلومات من المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، مشيرًا إلى تحديد مئات الملايين من الأمتار المربعة كمناطق خطرة في ليبيا، مع احتمال زيادة هذه المناطق وخاصة التي تقع تحت الأنقاض مما يشكل خطراً كبيراً على الأهالي.
وأكد شوما على ضرورة استمرار الجهود لإزالة الألغام ومخلفات الحروب ورفع الوعي بمخاطرها لضمان سلامة تنقل المجتمعات والعائلات والأطفال.
وأوضح العميد منير نصير، مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي بوزارة الدفاع، أن هناك تقدمًا في النقاشات حول الاستراتيجية الليبية لمكافحة الألغام بقيادة المركز الليبي، وبدعم من مركز جنيف الدولي لإزالة الألغام للأغراض الإنسانية للوصول إلى حلول فعالة ومستدامة لظاهرة الألغام والذخائر المتفجرة.
من جانبه، ناشد العميد خليل الشبلي، مدير المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للاستمرار في دعم الجهود التي يقودها الليبيون وشركاؤهم لإنقاذ الأرواح.
وشددت فاطمة زريق، رئيسة قسم الأعمال المتعلقة بالألغام في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على ضرورة وضع إطار استراتيجي وتشريعي وتعزيز التعاون بين المنظمات الإنسانية والمؤسسات الأمنية لتحسين جهود مكافحة الألغام في ليبيا. وأعربت عن قلقها إزاء حادثة وفاة طفل بسبب مخلفات متفجرة في بداية هذا العام، مما يستدعي بذل المزيد من الجهود مع توجه ليبيا نحو إعادة الإعمار.
بعد الافتتاح، قام الحضور بجولة في معرض نظمته 11 منظمة وطنية ودولية، حيث تضمن المعرض عروضًا تقديمية وأخرى حية تحاكي عمليات المسح لإزالة الذخائر المتفجرة، إلى جانب جلسات توعية بالمخاطر وعرض لعمليات إزالة الأنقاض وعربات مدرعة محلية الصنع.