عبد الكبير: الإفراج عن 20 سيارة تونسية بعد فترة احتجاز طويلة بليبيا
الأوضاع في المعبر الحدودي بين تونس وليبيا كانت متوترة في الفترة الأخيرة
ليبيا 24:
قال مصطفى عبد الكبير، رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، إن الأوضاع في المعبر الحدودي بين تونس وليبيا كانت متوترة في الفترة الأخيرة، مما أدى إلى تعطيل حركة التنقل وعرقلة التجارة، وتزايد حالات الاحتجاز.
وأشار إلى أن السلطات التونسية تمكنت أمس من الإفراج عن 20 سيارة بعد احتجازها لفترة طويلة، وذلك إثر اجتماعات مكثفة بين لجان مشتركة من الجمارك والأمن والشؤون القنصلية من البلدين في طرابلس، والتي انتهت أعمالها في 16 أبريل.
وأسفرت تلك الاجتماعات عن اتفاق على تنفيذ مجموعة من الإجراءات المهمة، حيث سيتم تسهيل حركة المواطنين عبر المعابر الحدودية، بالإضافة إلى تعزيز النشاط التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين.
عبد الكبير نوه اليوم الجمعة، إلى ضرورة استمرار عمل اللجان المشتركة لمساعدة المواطنين وتقديم الخدمات اللازمة لهم في ظروف ملائمة، معربًا عن تفاؤله بتحسن الأوضاع قريبًا، خاصة عند معبر رأس جدير، من أجل تسهيل التنقل وتنشيط التجارة.
وأضاف أن هناك تونسيين لا يزالون رهن الاحتجاز في ليبيا بسبب قضايا ما زالت قيد التحقيق، مُشيرًا أيضًا إلى أن نحو 20 سيارة أخرى لا تزال محتجزة بتهم تتعلق بالتهريب.
وأوضح أن دخول أي سيارات أو بضائع يجب أن يتم عبر الوسائل القانونية، حيث يُعتبر معبر رأس جدير ممراً قانونياً وأن الجهود مستمرة لاستعادة بقية السيارات المحتجزة.
