تيته تحذر من زيادة الانقسام المؤسسي وتدعو لإجراء الانتخابات في ليبيا

حذرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هنا تيته”، من زيادة الانقسام المؤسسي، مشددة على ضرورة إجراء الانتخابات الوطنية وتولي حكومة تحظى بثقة الشعب مقاليد الأمور، مشيرة إلى أن المؤسسات الليبية قد تجاوزت ولاياتها التي تعطيها الشرعية.

وقالت “هنا تيته”، إن مختلف الأطراف تتفق على ضرورة إجراء الانتخابات، إلا أن هناك تباينا في وجهات النظر حول كيفية المضي قدما.

وأكدت أنه خلال الشهرين الماضيين، التقت بجميع الأطراف الليبية الرئيسية، للتعرف على وجهات نظرهم حول كيفية دفع العملية السياسية إلى الأمام.

وأوضحت تيته أن المسؤولين في الغرب يؤكدون أهمية حل القضايا الأساسية أولا، مثل صياغة الدستور وتوحيد مؤسسات الدولة الأساسية المسؤولة عن إدارة الانتخابات، أما في الشرق، فيدعو الجميع إلى تشكيل حكومة جديدة أولا، يمكن أن تقود البلاد بعد ذلك نحو الانتخابات الوطنية.

وأوضحت أنه للمساعدة في حل الخلافات وتقريب وجهات النظر، أنشأت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لجنة استشارية، مبينة أنها هيئة فنية مكلفة بتقييم التحديات التي تواجه العملية الانتخابية وتقديم توصيات بشأنه خريطة طريق قابلة للتطبيق.

واعتبرت أن الانتخابات ليست غاية في حد ذاتها، بل هي وسيلة لإنشاء حكومة مستقرة تحظى بثقة الجمهور وتتخذ القرارات نيابة عن الشعب الليبي، مشيرة إلى إمكانية إجراء الانتخابات إذا توفرت الإرادة السياسية.