ليبيا

الصغير: الرعيض أصرّ على الغلط وأمعن في إذلال الشعب

الصغير: رفع الدعم مؤامرة لنهب أموال الليبيين باسم التجارة

ليبيا 24
الصغير: الرعيض أمعن في الإهانة وأصر على الغلط

الرعيض يجمّل خطاياه دون اعتذار
اتهم الدبلوماسي السابق حسن الصغير، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة، محمد الرعيض، بإصراره على مواصلة الإهانة للشعب الليبي، وعدم تقديم أي اعتذار واضح، رغم التجميل اللفظي لمحاولاته الدفاعية. وأشار الصغير إلى أن الرعيض كرر تصريحاته بعبارات منمقة دون أن يعترف بخطئه أو يبدي أي ندم تجاه ما ارتكبه بحق الليبيين.

عقود من الابتزاز والانتهازية دون محاسبة
وذكر الصغير أن حديث الرعيض عن السياسات الخاطئة المستمرة منذ عقود، يعكس حالة من الانفصال عن الواقع، مؤكداً أن ما استمر فعليًا هو غياب المحاسبة وانتشار الابتزاز السياسي والنفعية والانتهازية. وأضاف أن هذه الممارسات لم تقتصر على السياسة بل تجذرت في تعاملات النخب مع الشعب، من خلال استعلاء واضح ومحاولات مستمرة لإذلال المواطن البسيط.

التنظير على الشعب ومصادرة ثرواته
وبيّن الصغير أن الرعيض وغيره من المسؤولين ظلوا لعقود يتحدثون إلى الشعب بنبرة استعلائية، موجهين اللوم إليه بدل معالجة الأزمات الحقيقية. وأوضح أن الدعوات لترك الجامعات والاتجاه إلى معاهد المهن والحرف، تأتي استكمالًا لمسلسل التنظير الفارغ الذي يتنكر لحقوق المواطنين ويستهين بتطلعاتهم نحو حياة كريمة.

الرعيض مدين للشعب دون سداد
واتهم الصغير الرعيض بأنه لم يكن يملك نشاطًا تجاريًا حقيقيًا قبل منحه قرضًا ماليًا ضخمًا، كان مجرد غطاء لأنشطة مرتبطة بأحد رموز النظام السابق. وأضاف أن الرعيض استمر في التمتع بالأموال الليبية دون رقابة أو محاسبة، مشددًا على أن مجرد سداد قيمة القرض كان كفيلًا بإتاحة الفرصة لعشرات الشباب لبدء مشاريع صغيرة ومتوسطة.

موقف الشعب ضد الرعيض شرعي وعادل
وأشار الصغير إلى أن منشور الرعيض الأخير كشف بوضوح أن الحراك الشعبي ضده ليس مدفوعًا بدوافع جهوية أو تحريضية، كما زعم بعض المدافعين عنه. وقال إن الشعب بموقفه أكد صحته وعدالة مطالبه، بينما استمر الرعيض في قلة الأدب تجاه المواطنين وإصراره على الامتهان.

مخطط لنهب الدعم الشعبي باسم التجارة
وفي سياق متصل، حذر الصغير من أن أغلب المطالبين برفع أو استبدال الدعم هم رجال أعمال مترفون، يسعون إلى الاستحواذ المباشر على مليارات الدعم، بعد أن كانوا يستنزفونها عبر القنوات الحكومية. وأكد أن هؤلاء يخططون منذ سنوات لإنشاء محطات وقود ومراكز توزيع غاز وكهرباء خاصة بهم بمجرد رفع الدعم، تحت ستار الإصلاحات الاقتصادية.

الشعب ضحية تغول المال على القرار
وفي ختام حديثه، تساءل الصغير باستنكار: “منذ متى كان التجار ورجال الأعمال يفكرون بمصلحة المواطن وليس في مضاعفة أرباحهم؟”، مؤكدًا أن الشعب في ليبيا وحده هو من يقع فريسة لهذا التغول، في ظل غياب جمعيات حقيقية تحمي المستهلكين من طمع رجال المال والأعمال.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى