الخارجية الأمريكية تؤكد دعم توحيد المؤسسة العسكرية

ليبيا 24

في إطار تعزيز العلاقات الليبية الأمريكية، عُقد لقاء رسمي بين الفريق ركن صدام حفتر، بصفته مبعوث القائد العام للقوات المسلحة الليبية، وعدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية في العاصمة واشنطن.

ضم اللقاء كلًا من تيم ليندركينغ، كبير مسؤولي مكتب شؤون الشرق الأدنى، والمستشار مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى ريتشارد نورلاند، المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا.

ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي بين ليبيا والولايات المتحدة، مع التركيز على أهمية بناء دولة ليبية آمنة وموحدة ترتكز على مؤسسات وطنية قوية. وشدد الفريق صدام حفتر على رؤية القيادة العامة القائمة على توحيد الصف الوطني ودعم مسارات الاستقرار.

من جانبهم، أكد المسؤولون الأمريكيون على دعمهم الكامل للجهود الرامية إلى توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، باعتبارها خطوة أساسية نحو استعادة السيادة الليبية وضمان الاستقرار طويل الأمد في البلاد.

كما أعربوا عن استمرار الولايات المتحدة في التواصل والتنسيق مع المسؤولين الليبيين، دعمًا لجهود بناء مؤسسات فاعلة وتحقيق التوازن الأمني والسياسي في ليبيا.

هذا اللقاء يعكس حرص القيادة العامة على الانفتاح السياسي والدبلوماسي، والانخراط مع المجتمع الدولي لإيجاد حلول مستدامة للأزمة الليبية. ويأتي هذا اللقاء في وقت تشهد فيه ليبيا تحركات دبلوماسية مكثفة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ما يؤكد أهمية التنسيق الدولي لبناء بيئة سياسية مستقرة تمهّد لإجراء انتخابات وطنية شاملة.