
استضافت العاصمة المغربية الرباط،اجتماعات بين ديوان المحاسبة الليبي والمجلس الأعلى للحسابات المغربي بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين.
الاتفاق على التعاون في أربع مجالات أساسية كمرحلة أولى
بدأت الفعاليات بالاستقبال الرسمي للوفد الليبي، تلاه زيارة رسمية لضريح الملك محمد الخامس، تقديراً للعلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين.
كا جرى عقد اجتماع فني بين فريق مشروع مذكرة التفاهم من الجانب الليبي ونظيره المغربي، حيث تم الاتفاق على تنفيذ المذكرة في أربع مجالات أساسية كمرحلة أولى والمخالفات المالية و التفتيش وأخلاقيات المهنة والعقود ومتابعة المشروعات والتحول الرقمي .
أعقب ذلك اجتماع مشترك ضم فريقي العمل، إلى جانب رئيس ديوان المحاسبة الليبي والرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات المغربي، حيث تم مناقشة واعتماد المجالات الأربعة المقترحة، مع التوصية بتكليف الفريقين بوضع خطة عمل تنفيذية تشمل جداول زمنية محددة للشروع في التنفيذ العملي للمجالات المتفق عليها.
تأكيد على أهمية التعاون الثنائي في تعزيز العمل الرقابي
وأكد الجانبان على أهمية هذا التعاون الثنائي في تعزيز العمل الرقابي المشترك وتبادل الخبرات بما يسهم في تطوير أداء الأجهزة العليا للرقابة في كلا البلدين. كما شددا على التزامهما بالعمل المشترك لتنفيذ بنود مذكرة التفاهم وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية، وعلى تطلعهما لتوسيع آفاق التعاون ليشمل مجالات إضافية مستقبلاً، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة، ويعزز مبادئ الشفافية والمساءلة والحكم الرشيد في المنطقة.