ليبيا

الخليفي: المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة يتحملان مسؤولية اشتباكات طرابلس

    عمدة طرابلس: مليون نسمة رهائن حرب بين أطراف متصارعة

ليبيا 24

الخليفي يحذر من انهيار أمني شامل في طرابلس ويطالب بتحرك عاجل

في تصريحاتٍ مُقلقة، كشف إبراهيم الخليفي، عميد بلدية طرابلس، عن تفاقم الأزمة الأمنية في العاصمة الليبية، محمّلاً المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية المسؤولية الكاملة عن التصعيد الدامي. وأشار إلى أن المدينة تشهد “حرباً مفتوحة” تهدد حياة المدنيين وسط غياب أي حلول سياسية فاعلة.

أرقام صادمة: خسائر بشرية وانهيار خدماتي

أكد الخليفي أن الاشتباكات الأخيرة أسفرت عن سقوط 5 قتلى، بينهم عناصر عسكرية ومدنيون، بالإضافة إلى عشرات الجرحى الذين يعانون من نقص حاد في الخدمات الطبية. وأوضح أن مستشفى طرابلس المركزي وحده يستقبل أكثر من 60 مصاباً، بينما تعجز المستشفيات الأخرى عن الاستجابة بسبب سيطرة الميليشيات على الطرق.

اتهامات مباشرة: قرارات متسرعة وإدارة أزمة فاشلة

انتقد العمدة قرارات الحكومة “غير المدروسة”، والتي زادت من احتقان الأوضاع، قائلاً: “لا يمكن فرض الأمن بقرارات فوقية بينما الشوارع تعج بالسلاح”. كما هاجم تورط أطراف خارجية في تأجيج الصراع، دون أن يسميها صراحةً، مشيراً إلى أن “بعض الجهات تبحث عن انتصارات وهمية على حساب دماء الليبيين”.

نداء عاجل: وقف إطلاق النار وحوار شامل

دعا الخليفي إلى تدخل عاجل من أعيان البلاد وقبائلها لوقف الاقتتال، محذراً من تحول طرابلس إلى “ساحة حرب مفتوحة”. وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الأطراف المتحاربة لاحترام حقوق المدنيين، مؤكداً أن “الوحدة الوطنية لن تتحقق بالسلاح، بل بالحكمة والإرادة السياسية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى