أكثر من 20 قتيلا جراء أعاصير مدمرة ضربت ولايتين أمريكيتين

شهدت ولايتا كنتاكي وميسوري وسط الولايات المتحدة أعاصير مدمرة خلفت 21 قتيلا على الأقل وأضرارا مادية واسعة، حسبما أعلنت السلطات المحلية .

وأعلن حاكم ولاية كنتاكي أن ما لا يقل عن 14 شخصا لقوا حتفهم نتيجة العواصف التي اجتاحت الولاية مشيرا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع مع ورود مزيد من المعلومات.

وتركزت الخسائر جنوب شرقي كنتاكي، حيث قُتل 9 أشخاص على الأقل في مقاطعة لوريل بعد أن ضرب إعصار المنطقة وتسبب في انهيار مبانٍ وانقلاب سيارات على الطريق السريع “آي-75”.

قتلى جراء الأعاصير في في ميسوري

أما في ولاية ميسوري، فقد سُجلت 7 وفيات على الأقل، بينها 5 في مدينة سانت لويس، حيث تسببت الأعاصير في أضرار جسيمة شملت تدمير أكثر من 5 آلاف منزل وانهيار مبانٍ.

وفي سياق متصل، أكدت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية أن إعصارا ضرب منطقة سانت لويس، حيث وصلت سرعة الرياح فيه إلى نحو 100 ميل في الساعة، مما تسبب في أضرار جسيمة امتدت إلى منطقة “فورست بارك” التاريخية.

ونقلت مستشفيات المدينة ما بين 50 إلى 60 شخصا أصيبوا في العاصفة، بينهم 15 طفلا، وفقا للسلطات الصحية المحلية.

وفي مقاطعة سكوت جنوبي ميسوري، قُتل شخصان آخران وأصيب عدد من الأشخاص، بحسب ما أفادت السلطات التي أشار إلى أن الإعصار دمر منازل بالكامل وغيّر ملامح المنطقة.

خطر العواصف الرعدية الشديدة لا يزال قائما

من جانبه، أفاد مركز التنبؤ بالعواصف بأن خطر العواصف الرعدية الشديدة لا يزال قائما، لا سيما في السهول الجنوبية وشمال تكساس، حيث من المتوقع سقوط برد كبير ورياح مدمرة وأعاصير إضافية.

ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فقد تسببت الأعاصير في مقتل 54 شخصا في الولايات المتحدة عام 2024، بينما يهدد الطقس القاسي بمواصلة ضرب البلاد حتى مطلع الأسبوع المقبل.