عربىليبيا

حماد: الكرامة معركة المجد وبوابة السيادة الوطنية

التزام حكومي بدعم القوات المسلحة وتعزيز البناء

أكد رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية، الدكتور أسامة حماد أن معركة الكرامة مثلت صحوة وطنية فارقة في تاريخ ليبيا الحديث، ومهدت الطريق نحو استعادة الدولة الليبية وهيبتها وسيادتها.

جاء ذلك في حفل كبير حضرته شخصيات بارزة من مؤسسات الدولة التشريعية والعسكرية، يتقدمهم المشير بلقاسم حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية ورئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح.

حماد: تضحيات الجيش.. صمّام أمان الوطن

استهل حماد كلمته بتوجيه التحية والتقدير لرجال الجيش الليبي والقوات المساندة، مشيدًا بشجاعتهم وتضحياتهم الجليلة في التصدي للإرهاب والتطرف في فترة كانت الدولة فيها على شفا الانهيار . وصف رئيس الحكومة هؤلاء الجنود بأنهم “صمام الأمان” الذين أعادوا للوطن توازنه واستقراره في واحدة من أحلك فتراته.

الكرامة.. بداية الطريق نحو الدولة والسيادة

وأكد حماد أن معركة الكرامة لم تكن مجرد مواجهة عسكرية ضد قوى الإرهاب، بل كانت نقطة تحوّل مصيرية أعادت للشعب الليبي ثقته في إمكانية بناء دولة حديثة ذات سيادة ومؤسسات قوية مشددا على التزام حكومته الكامل بتوفير كافة سبل الدعم للقوات المسلحة الليبية، باعتبارها حجر الأساس في معادلة الأمن والاستقرار. كما جدّد العهد أمام الحضور على مواصلة مسيرة البناء والتوحيد، ودعم مؤسسة عسكرية وطنية موحدة، محترفة، وقوية.

وأكد حماد أن الاستقرار الأمني الذي تحقق بفضل مجهودات الجيش الوطني هو الذي مهّد الطريق أمام الحكومة للانطلاق في مشاريع التنمية والإعمار، خاصة في مناطق جنوب ليبيا وشرقها، إضافة إلى مناطق واسعة من الغرب الليبي.

وفي لفتة وفاء صادقة، وجّه حماد تحية تقدير وعرفان إلى أسر الشهداء والجرحى والمصابين، مؤكدًا أن تضحياتهم كانت وقودًا لمسيرة الكرامة والحرية. كما أشاد بجهود القوات المسلحة المرابطة في مختلف الثغور، مشيرًا إلى دورهم الحيوي في حماية الحدود وضمان الاستقرار.

وفي ختام كلمته، قال حماد إن الاحتفال لا يقتصر على الذكرى، بل هو تجديد للعهد الوطني، والتزام مستمر بالمضي قدمًا نحو بناء ليبيا الحرة، الموحدة، والآمنة. وشكر المؤسسات التشريعية والعسكرية والأمنية على التكامل الوطني البناء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى