حراك أبناء سوق الجمعة: طرابلس بين زينة العيد وطبول الحرب الخفية
أبناء سوق الجمعة: نحن صناع الحسم لا نُهزم
ليبيا 24
وجه حراك أبناء سوق الجمعة رسالة شديدة اللهجة عبر صفحته الرسمية بموقع ” فيسبوك”، عبر فيها عن استمرار المظاهرات ضد حكومة الدبيبة منتهية الولاية.
وقال فيها: “من قلب طرابلس، وتحديدًا من سوق الجمعة العريقة، حيث المواقف تُبنى على الأفعال لا الأقوال، نوجه رسالتنا هذه لكل من يحاول الالتفاف على حقوقنا أو يعبث بأمن مدينتنا. لقد بلغ السيل الزُبى، ووصلنا إلى طريق مسدود مع من لم يُرد الصلح يومًا، بل أراد الوقت فقط، مراهنةً على صبرنا أو غفلتنا.
وأضاف: “قد تتهيأ طرابلس لاستقبال العيد، وتُزين الشوارع كما اعتادت، لكن هناك غيوماً تتلبد في الأفق، تنذر بشر قادم، حيث تُقرع طبول الحرب في الخفاء”.
وتابع: “نحن أبناء الميدان، لم نغفل يومًا، ولم نستكن. نعلم تمامًا حجم المسؤولية، ونعرف جيدًا أن الدفاع عن الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالمواقف والتضحيات. لسنا دعاة فتنة، ولا نطلب الحرب، لكننا لا نقبل الإهانة، ولن نُلدغ من الجحر مرتين”.
وتابع: “كل من تسول له نفسه الاقتراب من طرابلس فليكتب وصيته. فتجارب الماضي أثبتت أن بأس أبناء سوق الجمعة لا يُجارى، وأن من اختبرنا علم أن المعركة معنا لا تُكسب”.
وأستطرد: “نمد يدنا للسلام، ولكن بشرط أن يكون سلامًا قائمًا على الحق والعدل. أما إن فُرض القتال، فليعلم الجميع أن نارنا لا ترحم”.
واختتم رسالته: “رغم كل هذا، نؤكد على استمرارنا في التظاهر السلمي ضد حكومة التطبيع والفساد، ونُناشد الله أن يحقن دماء الليبيين جميعًا، ويُعيد لبلادنا أمنها واستقرارها”.



