أعرب رئيس مجلس الدولة، خالد المشري، عن استهجانه لمحاولات بعض المسؤولين والساسة استغلال قافلة الصمود، ومحاولة القفز عليها إعلاميًا أو سياسيًا، وهم الذين لم يخطوا خطوة جادة أو يُطلقوا مبادرة فعلية من مواقعهم الرسمية نصرة لغزة، أو دعمًا لصمودها الجريح
وأشار المشري انه في الوقت الذي نُحيي فيه بكل تقدير وإجلال الجهود التطوعية المخلصة التي يقودها أصحاب الهمم العالية في القافلة، وهي تشقّ طريقها عبر الأراضي الليبية في مسيرتها الإنسانية التضامنية نحو غزة العزة، تأكيدًا على وحدة الوجدان المغاربي والعربي في وجه الحصار والخذلان؛فاننا نُسجّل استهجاننا الشديد لمحاولات بعض المسؤولين والساسة استغلال هذه المبادرات النبيلة، ومحاولة القفز عليها إعلاميًا أو سياسيًا، وهم الذين لم يخطوا خطوة جادة أو يُطلقوا مبادرة فعلية من مواقعهم الرسمية نصرة لغزة، أو دعمًا لصمودها الجريح.
كما أضاف ان بعض هذه الأسماء تورّطت سابقًا في مساعي تطبيع مشينة مع الاحتلال الغاصب، وهو ما سيظل وصمة عار لا يمحوها تلميع الإعلام، ولا دفاع المبرّرين، لأن الذاكرة الوطنية لا تمحو ما يُكتب بسواد الخذلان.
الدبيبة يثني على الاستقبال الشعبي لقافلة الصمود
كان الدبيبة، ورغم محاولته التطبيع مع إسرائيل سابقاً قد أثني على الاستقبال الشعبي للقافلة،والتي وصلت إلى ليبيا قادمة من تونس، في مسيرتها نحو غزة لكسر الحصار على القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر العام 2023.
وصول قافلة الصمود إلى ليبيا في مسيرتها نحو غزة
ووصلت القافلة الصمود إلى طرابلس، في مسيرتها نحو قطاع غزة لكسر الحصار الذي يتعرض له القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023. وقد انطلقت القافلة من تونس، ومرت بعدد من المدن الليبية، حيث حظيت باستقبال شعبي حافل.
تهدف قافلة الصمود إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وتقديم الدعم والمساندة لأهل القطاع الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وتأتي هذه المبادرة في إطار التضامن العربي والمغاربي مع الشعب الفلسطيني.
