عربى

17 شهيدا في قصف للاحتلال على غزة

غزة – ليبيا 24:

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي،سلسلة جديدة من المجازر الدامية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 17 فلسطينيا وإصابة العشرات، في قصف جوي ومدفعي استهدف مناطق مختلفة شمال وجنوب وشرق القطاع.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال المُسيّرة من نوع “كواد كابتر” أطلقت نيرانها باتجاه مجموعة من المواطنين في حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين على الفور.

وفي منطقة السودانية شمال غرب غزة، فتحت مدفعية الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة وأطلقت عدة قذائف صوب المواطنين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات إنسانية، ما أسفر عن استشهاد 12 شخصاً وإصابة ما لا يقل عن 50 آخرين، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال ضد المدنيين العزّل.

كما استشهد مواطن جراء قصف مدفعي على المناطق الشرقية من خان يونس جنوب القطاع، في وقتٍ أفادت فيه مصادر طبية بمجمع ناصر الطبي أن حصيلة الشهداء في خان يونس ارتفعت إلى 40 شهيداً منذ فجر اليوم، جراء غارات عنيفة استهدفت المدينة بشكل متواصل.

وبذلك، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 إلى 55,297 شهيداً، إلى جانب 128,426 مصاباً، في حرب إبادة جماعية تشنها قوات الاحتلال على سكان القطاع.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن 5,014 شهيداً و16,385 إصابة سُجلوا منذ 18 مارس 2024، تاريخ استئناف الاحتلال هجماته بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.

وصول 90 شهيداً و605 إصابات إلى مستشفيات القطاع

وشهدت الـ48 ساعة الماضية وصول 90 شهيداً و605 إصابات إلى مستشفيات القطاع، من بينهم 29 شهيداً وأكثر من 380 إصابة من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، ليرتفع بذلك عدد شهداء “لقمة العيش” إلى 274 شهيداً وأكثر من 2,532 مصاباً منذ بداية استهداف الاحتلال للمناطق المخصصة لتوزيع المساعدات.

وأكدت المصادر الطبية والدفاع المدني أن فرق الإسعاف تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى مواقع القصف، بسبب استمرار القصف المكثف ووجود عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ما ينذر بارتفاع حصيلة الشهداء خلال الساعات المقبلة.

وتتواصل المجازر بحق المدنيين وسط عجز دولي وتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، حيث يرزح أكثر من مليوني فلسطيني في غزة تحت الحصار والنار، وسط نداءات متكررة لوقف الحرب وإنقاذ ما تبقى من أرواح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى