آمر إنفاذ القانون: تطاول «قافلة الصمود» على الليبيين مرفوض.. ولن نقبل بالفتنة والتفرقة
آمر إنفاذ القانون : لن نقبل الفتنة والتفرقة أبداً

ليبيا 24
هاجم عبدالحكيم الخيتوني، آمر جهاز إنفاذ القانون في طرابلس، التصريحات التي صدرت عن بعض المشاركين في “قافلة الصمود” بعد توقيفهم المؤقت في مدينة سرت، واصفًا تلك التصريحات بأنها تطاول على ليبيا والليبيين، ولا يمكن تبريرها تحت أي ظرف.
وأوضح الخيتوني أن ما حدث في سرت من توقيف للقافلة كان إجراءً إداريًا وأمنيًا يتعلق بمتطلبات قانونية وتنظيمية يقدّرها المسؤولون المحليون، ولا علاقة له بأي أبعاد سياسية أو مناطقية.
وأكد أن “توجيه الإهانات إلى أهلنا في المنطقة الشرقية، وإطلاق أوصاف مشينة بحقهم، أمر مرفوض ومدان بشدة، ولا يصدر إلا عن جهات لا تمثل الليبيين، وتسعى لبث الفتنة والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد”.
وأضاف: “نقولها بوضوح، التطاول على أي مواطن ليبي هو تطاول على ليبيا بأسرها، ولن نقبل بذلك بأي شكل من الأشكال. لن نسمح لأي طرف، مهما كانت نواياه أو شعاراته، أن يشق صف الليبيين أو يزرع الفتنة بينهم”.
وشدد الخيتوني على أن القضية الفلسطينية تظل في وجدان الليبيين جميعًا، مشيرًا إلى أن ليبيا، بمختلف مكوناتها ومناطقها، كانت ولا تزال في طليعة الداعمين لفلسطين وقضيتها العادلة، و”قدّمت مواقف مشرفة في هذا الملف منذ عقود طويلة”.
وختم تصريحه بدعوة الجميع إلى التحلي بالحكمة، وتغليب المصلحة الوطنية، والعمل على وحدة الصف، ورفض كل ما من شأنه زعزعة الاستقرار أو تمزيق النسيج الاجتماعي الليبي.