
تراجعت أسعار النفط في ختام تعاملات اليوم للمرة الأولى منذ 4 جلسات، وسط مؤشرات على إمكانية تهدئة التصعيد في الشرق الأوسط، وذلك بعد أن أرجأ البيت الأبيض قرارًا بشأن تدخل الولايات المتحدة في الصراع بين إسرائيل وإيران، الذي دخل أسبوعه الثاني دون مؤشرات على تراجع حدته.
رغم التراجع في نهاية الأسبوع، سجلت أسعار النفط مكاسب أسبوعية مدعومة بالمخاوف الجيوسياسية المستمرة. فقد أنهت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس 2025 تعاملاتها على انخفاض بنسبة 2.3% لتستقر عند 77.01 دولارًا للبرميل، بينما سجلت مكاسب أسبوعية بلغت 3.7%. كما تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يوليو بنسبة 0.28% لتغلق عند 74.93 دولارًا، محققة مكاسب أسبوعية قدرها 2.7%.
ارتفاع قوي بلغ نحو 3% في جلسة الخميس
جاء هذا الانخفاض بعد ارتفاع قوي بلغ نحو 3% في جلسة الخميس، عقب ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت نووية إيرانية ورد طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة، في تصعيد ميداني أثار مخاوف بشأن استقرار إمدادات النفط في المنطقة.
يذكر أن إيران تُعد ثالث أكبر منتج للنفط الخام في منظمة “أوبك”، حيث تنتج نحو 3.3 مليون برميل يوميًا. كما يمر عبر مضيق هرمز، المجاور لسواحلها، ما بين 18 إلى 21 مليون برميل يوميًا من النفط، ما يجعله ممرًا حيويًا للتجارة العالمية ويُضفي بعدًا استراتيجيًا على الصراع الدائر.