
برلين – لـيبيا 24:
أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، عن شكرها العميق لألمانيا على استضافة الاجتماع الهام للجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا، والذي يُعد الأول من نوعه منذ عام 2021.
وفي كلمتها عقب اختتام الاجتماع، أكدت تيته على أهمية التزام المجتمع الدولي بمستقبل ليبيا، مشددة على أن “هذا الالتزام الجماعي ليس محل تقدير فحسب، بل يشكل ضرورة ملحة في المرحلة الراهنة”.
ضرورة حشد الدعم الدولي لصالح عملية سياسية يقودها ويملكها الليبيون
وأضافت أن أولوية الأمم المتحدة لا تزال واضحة؛ وهي ضرورة حشد الدعم الدولي لصالح عملية سياسية يقودها ويملكها الليبيون أنفسهم، تحت رعاية وتيسير من الأمم المتحدة”.
وأكدت تيته أن المطالب المشروعة للشعب الليبي بتوحيد المؤسسات، وتجديد شرعيتها، وتحقيق السلام والاستقرار والازدهار، لا يمكن الاختلاف حولها، واصفة الاجتماع بأنه “خطوة بالغة الأهمية نحو تحقيق هذه التطلعات الوطنية”.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تتكثف فيه الجهود الدولية لإعادة إطلاق العملية السياسية المتعثرة، وسط تحديات مستمرة تتعلق بالانقسام المؤسسي والأمني في البلاد.