رئيس مجلس النواب من درنة ما تحقق ثمرة إخلاص وتخطيط والحكومة المنتهية الولاية ومنزوعة الثقة لم تنجز مشاريع توازي ما صرفته

ليبيا 24:

أكد رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، خلال كلمته في افتتاح عدد من المشاريع بمدينة درنة، أن ما تحقق من إنجازات تنموية في المدينة هو ثمرة إخلاص العاملين في صندوق التنمية وإعادة الإعمار، ونتاج جهود وطنية بإشراف مهني وتنفيذي متميز.

وقال رئيس مجلس النواب في كلمته أمام الحضور الذي ضمّ كبار المسؤولين من بينهم رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد، ومدير عام الصندوق المهندس بلقاسم خليفة حفتر، إن صندوق الإعمار لم يُنشأ لمدينة أو منطقة بعينها، بل هو مشروع وطني لكل الليبيين دون استثناء.

وأشار إلى أن “كل افتتاح لمشروع جديد هو تأكيد على أن الوطن يُبنى بسواعد أبنائه، ومتى خلصت النوايا تحققت النهضة وتجاوزنا العقبات”، موضحًا أن رؤية الصندوق التنموية تشمل مشاريع في التعليم والصحة والطرق والبنى التحتية، وأن العمل جارٍ بوتيرة عالية في جميع الاتجاهات.

واعتبر رئيس مجلس النواب أن تخصيص ميزانية للصندوق لثلاث سنوات لم يكن قرارًا عشوائيًا، بل لضمان استكمال المشاريع، والإيفاء بالالتزامات، وقطع الطريق أمام أي محاولات لتعطيل مسيرة البناء والتطوير.

وانتقد صالح أداء “الحكومة المنتهية ولايتها والمنزوعة الثقة”، معتبرًا أنها لم تنجز شيئًا يُذكر رغم ما صرفته من أموال، في مقابل ما تحقق على الأرض من مشاريع واضحة وملموسة نفذها الصندوق، معتبرًا أن الفساد طغى على أداء تلك الحكومة وأفرغها من معظم وزرائها ومسؤوليها.

وأشاد رئيس مجلس النواب بتضحيات القوات المسلحة وجهود الأجهزة الأمنية، معتبرًا أن استتباب الأمن مكّن الصندوق وأدوات التنفيذ من العمل وتحقيق الإنجاز.

وختم كلمته برسالة للمشككين: “من يُشكك، فلْيأتِ إلى درنة ويرَ بعينه… ومن يشتم، فليعلم أن ألف شتيمة لا تمزق قميصًا واحدًا.”