ليبيا

حماد يشدد على ضرورة الاستفادة من التجربة البيلاروسية في تعزيز جاهزية فرق الطوارئ الليبية

رئيس الحكومة الليبية يجري زيارة إلى جامعة الحماية المدنية في العاصمة مينسك

ليبيا 24

أكد رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد، على أهمية تعزيز القدرات الوطنية في مجال الطوارئ والإنقاذ، مشيدًا بخبرات جامعة الحماية المدنية في بيلاروسيا ودورها الحيوي في تدريب الكوادر الفنية.

وخلال زيارته التى أجراها رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد إلى جامعة الحماية المدنية التابعة لوزارة حالات الطوارئ في العاصمة مينسك، بحضور نائب رئيس الوزراء فيكتور كارانكيفيتش، ورئيس الجامعة إيفان بوليفودا، وعدد من المسؤولين المختصين في مجالات الحماية المدنية وإدارة الكوارث، شدد حماد على ضرورة الاستفادة من التجربة البيلاروسية لتعزيز جاهزية فرق الطوارئ الليبية، ضمن إطار التعاون المستمر بين البلدين.

ورافق رئيس الحكومة خلال الجولة كلٌّ من مدير الجهاز الوطني للتنمية جبريل البدري، ورئيس المؤسسة الوطنية للتعدين عمر البصير.

واطلع رئيس الحكومة، خلال الزيارة، على مجالات التدريب المتقدمة التي تُقدمها الجامعة للكوادر المختصة في التعامل مع الطوارئ والحالات الاستثنائية، بما في ذلك تدريب رجال الإطفاء على العمل في بيئات صعبة وفي حالات الطوارئ القصوى، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الإنقاذ، ومكافحة حرائق النفط والغاز، والاستجابة للحوادث الكيميائية والإشعاعية.

كما اطَّلع رئيس الحكومة والوفد المرافق له على البرامج التدريبية الخاصة بعمليات الإنقاذ الطارئة في النقل البري والجوي والمرتفعات، ودورات القيادة والمهام العمليَّاتية والتكتيكية لوحدات الإنقاذ، إضافة إلى حضوره التدريب العملي ومحاكاة حوادث الحرائق والانفجارات.

و تُعد جامعة الحماية المدنية التابعة لوزارة حالات الطوارئ في جمهورية بيلاروسيا مركزًا تدريبيًّا متخصصًا يقدم برامج متعددة المستويات للوقاية من حالات الطوارئ والاستجابة لها، إضافة إلى عضويتها في المنظمة الدولية للدفاع المدني، وتتعاون مع عدة منظمات دولية، منها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتأتي هذه الزيارة في إطار سلسلة اللقاءات الرسمية التي يجريها رئيس الحكومة في جمهورية بيلاروسيا، بهدف تعزيز قدرات الكوادر الوطنية، ورفع مستوى جاهزيتها في مواجهة مختلف أنواع الطوارئ والكوارث، بما يضمن حماية المواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى