ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى نحو 70 شهيدًا منذ ساعات الفجر، جراء تصعيد دموي واسع نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، استهدف مناطق مكتظة بالمدنيين، من بينها تجمعات لمنتظري المساعدات، وخيام نازحين، ومنازل في أنحاء متفرقة من القطاع، ما أسفر أيضًا عن عشرات الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وفي جريمة جديدة قصفت مدفعية الاحتلال تجمعًا لمواطنين قرب جسر وادي غزة وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين، ليرتفع عدد الشهداء خلال أقل من 24 ساعة إلى 70، وسط استمرار عمليات البحث تحت الأنقاض.
استشهاد 11 فلسطينا من عائلة واحدة
وفي جباليا شمال قطاع غزة، استُشهد 11 مواطنًا من عائلة واحدة، في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بقصف منزل بينما استُشهد 4 آخرين في قصف استهدف تجمعًا للمدنيين في منطقة جباليا النزلة وخيمة نازحين في الصفطاوي شمال مدينة غزة.
كما طالت الغارات أحياء التفاح والزيتون شرق غزة، وأسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، فيما قتلت طائرة مُسيّرة تابعة للاحتلال طفلًا قرب مفترق السنافور في حي التفاح. وفي حي الصبرة جنوب المدينة، استُشهد 3 فلسطينيين إثر استهداف منزل لعائلة الديري.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، استُشهد فلسطينيان بقصف استهدف تجمعًا في منطقة الحساينة، فيما استُشهد 4 فلسطينيين في غارة أخرى على منزل لعائلة الشلبي في مخيم البريج.
وتواصل الاحتلال استهداف منتظري المساعدات الإنسانية، حيث استُشهد 20 فلسطينيا 5 منهم بإطلاق نار مباشر قرب نقطة توزيع شمال غرب رفح.
كما استُشهد 8 فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، في قصف استهدف خيمة نازحين قرب أبراج طيبة بمنطقة المواصي غرب خان يونس، بينما أدى قصف خيمتين على شاطئ خان يونس إلى استشهاد 4 مواطنين.
وفي محيط المستشفى الميداني البريطاني غرب خان يونس، استُشهد 3 مواطنين، بينهم طفلان، نتيجة قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين.
منذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، تنفيذ إبادة جماعية ممنهجة في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، في تجاهل صارخ لأوامر محكمة العدل الدولية والنداءات الأممية والدولية المطالبة بوقف العدوان.
