عربى

43 شهيدًا في قصف إسرائيلي لغزة

بينهم 32 من المجوعين

استشهد 43 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم 32 من المواطنين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية، وأصيب العشرات بجروح متفاوتة، السبت، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق النار على مناطق متفرقة في قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية أن ثلاثة مواطنين استشهدوا برصاص الاحتلال أثناء وقوفهم في طوابير المساعدات غرب مدينة رفح، ليرتفع عدد شهداء هذه المجزرة إلى 32.

وفي مدينة خان يونس، استشهد فلسطينيان جراء قصف استهدف خيامًا تؤوي نازحين غرب المدينة. أما في شمال القطاع، فقد استشهد فلسطينيان في قصف استهدف تجمعًا للمواطنين في بلدة جباليا.
وفي شرق مدينة غزة، استشهد سبعة فلسطينيين وأصيب 17 آخرون بجروح في قصف طال خيام نازحين قرب مدرسة “التابعين”.كما استهدف قصف إسرائيلي شقة سكنية قرب مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، ما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين.

الأونروا: مساعدات غذائية تكفي غزة لثلاثة أشهر ما تزال محتجزة

وفي سياق متصل، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن لديها مخزونًا غذائيًا جاهزًا يكفي لتلبية احتياجات سكان غزة لأكثر من ثلاثة أشهر، إلا أنه لا يزال محتجزًا في مستودعات بمدينة العريش المصرية، بانتظار الحصول على التصاريح اللازمة لإدخاله إلى القطاع.

وأوضحت الوكالة الأممية، في منشور لها على منصة “إكس”، أن الإمدادات جاهزة للتوزيع فور فتح المعابر، مشيرة إلى أن الأنظمة اللوجستية تعمل بكفاءة وأنها مستعدة للقيام بدورها الإنساني فور السماح بذلك.

وجددت “الأونروا” دعوتها إلى فتح المعابر ورفع الحصار المفروض على القطاع، مشددة على أن المساعدات تستهدف جميع سكان غزة، بمن فيهم نحو مليون طفل يرزحون تحت ظروف إنسانية كارثية.

وأكدت أن استمرار احتجاز المساعدات يفاقم الأزمة المتصاعدة ويحول دون تلبية الحاجات الأساسية للسكان في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المتواصل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى