
توفي صباح اليوم السبت الرضيع هود عرفات نتيجة سوء التغذية ونقص الحليب، لترتفع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة إلى 127 شهيدًا، بينهم 85 طفلًا، وفق ما أفادت به مصادر طبية.
وأكدت المصادر أن خمسة أشخاص، بينهم طفلان، قضوا خلال الـ24 ساعة الأخيرة فقط بسبب الجوع ونقص الرعاية.
وقالت المصادر إن مستشفيات القطاع تستقبل يوميًا حالات جديدة من الأطفال المصابين بسوء التغذية، في وقت يواجه فيه أكثر من 900 ألف طفل في غزة الجوع، من بينهم 70 ألفًا دخلوا مرحلة الخطر الصحي الحاد.
في سياق متصل، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم، أن الفلسطينيين في غزة يُجبرون على النزوح مجددًا بأوامر من قوات الاحتلال الإسرائيلي، رغم انعدام الأماكن الآمنة. وذكرت الأونروا عبر منصة “إكس”:”لا يوجد مكان آمن في غزة… لا أحد آمن: المدنيون، ولا عمال الإغاثة، ولا موظفو الأمم المتحدة.”
وأضافت الوكالة أن سكان القطاع خضعوا لأكثر من 650 يومًا من القتل بلا هوادة، وأنهم يعيشون حالة دمار ويأس لا مثيل لها.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر طبية في غزة عن دخول 6 شاحنات طبية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، تحتوي على مستلزمات ضرورية لإنقاذ الجرحى والمرضى. وأوضحت أن الشاحنات لا تضم أي مواد غذائية، في وقت تبقى فيه الحاجة الملحة للغذاء والماء على رأس أولويات البقاء في القطاع المنكوب.



