محامون عرب ومغاربة يهاجمون ترشيح ترامب لنوبل للسلام
"فضيحة أخلاقية": تحذير قانوني للجنة نوبل ضد ترشيح ترامب

ليبيا 24
محامون عرب يوجهون إنذارًا أخلاقيًا للجنة نوبل بشأن ترشيح ترامب
الرباط – وكالات
شن محامون ونقباء مغاربة وعرب هجومًا قانونيًا حادًا على النية المزعومة لترشيح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2025، واصفين الخطوة بـ”الفضيحة الأخلاقية” التي تتناقض مع قيم الجائزة التاريخية.
رسالة قانونية تحمل سجلات اتهامات
في رسالة موثقة موجهة إلى اللجنة النرويجية المانحة للجائزة، حملت توقيعات قانونية من عدة دول عربية، اتهم المحامون ترامب بـ”تمجيد الحروب وخرق القانون الدولي”، مشيرين إلى دوره في دعم “جرائم إبادة” بحق الفلسطينيين وحماية قادة إسرائيليين مطلوبين للعدالة.
وجاء في نص الرسالة، التي أشرف عليها المحامي المغربي خالد السفياني:
“الجائزة لا تُمنح لممولي الحروب أو منتهكي حقوق الإنسان. ترامب يشق طريقًا نحو حرب عالمية ثالثة، وسجله مليء بالعنصرية وخرق المواثيق الدولية”.
سابقة خطيرة تهدد مصداقية نوبل
أكد الموقعون أن مجرد الترشيح “يشكل جريمة في حق إرث ألفريد نوبل”، مستشهدين بقرارات سابقة للجنة منحت الجائزة لشخصيات مثل مالالا يوسفزاي ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وطالبوا بإسناد الجائزة هذا العام إلى “مدافعين حقيقيين عن السلام”، مثل المحكمة الجنائية الدولية أو الناشطة فرانشيسكا ألبنيز.
دعم باكستاني وإسرائيلي يثير الجدل
يأتي هذا التحذير بعد أشهر من ترشيح رسمي من باكستان وإسرائيل لترامب، حيث أشاد رئيس الوزراء الباكستاني بـ”وساطته” في النزاع مع الهند، بينما قدم نتنياهو ترشيحًا مماثلًا خلال زيارة للبيت الأبيض.
ردود أفعال متباينة
فيما لم تعلق اللجنة النرويجية على الرسالة، يرى مراقبون أن الضغوط القانونية قد تدفعها لفرض معايير أكثر صرامة في اختيار المرشحين، خاصة مع تصاعد الانتقادات الدولية تجاه ترامب بسبب مواقفه الداعمة لإسرائيل خلال الحرب على غزة.