10 % من سكان غزة ضحايا.. إسرائيل تتجاوز النازية في إبادة المدنيين
تقرير دولي: إسرائيل دمرت 60% من غزة.. وحماس تزداد قوة!
ليبيا 24
غزة تحت النار.. حرب الإبادة التي قد تغير وجه التاريخ
كارثة إنسانية غير مسبوقة
بعد أكثر من 700 يوم من القصف والحصار، تحول قطاع غزة إلى ساحة مفتوحة للموت الجماعي، حيث تتكدس الجثث تحت الأنقاض، ويعاني الناجون من المجاعة والأمراض وسط انهيار كامل للبنية التحتية. وفقًا لتقارير دولية، تجاوز عدد القتلى 61 ألفًا، بينما تشير تقديرات “ذا لانسيت” إلى أن العدد الفعلي قد يصل إلى 186 ألفًا، أي ما يقارب 10% من سكان القطاع قبل الحرب.
إسرائيل تُحطم الأرقام القياسية في قتل المدنيين
كشف تحليل نشرته مجلة “فورين أفيرز” أن الحملة الإسرائيلية على غزة تعد الأكثر دموية في تاريخ الحروب الحديثة، متجاوزةً حتى جرائم النازية في قتل المدنيين نسبةً إلى عدد السكان. فبينما لم تتجاوز نسبة ضحايا القصف النازي لأوروبا 4%، تقترب إسرائيل من إبادة 10% من سكان غزة، وفقًا للبيانات.
تدمير ممنهج.. ومستقبل غامض
أظهرت صور الأقمار الصناعية تدمير 60% من مباني غزة، بما في ذلك 90% من المنازل وكل الجامعات ومعظم المدارس والمستشفيات. رغم ذلك، فشلت إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية، حيث زادت صفوف حماس بأكثر من 15 ألف مقاتل جديد، وفق تقديرات أمريكية.
عزلة إسرائيل.. وتحذيرات من انفجار أوسع
مع تصاعد الإدانات الدولية، بما في ذلك أوامر اعتقال من المحكمة الجنائية ضد قادة إسرائيليين، تزداد المخاوف من توسع الصراع، خاصة في الضفة الغربية حيث يتصاعد العنف الاستيطاني. التقرير يحذر: “إسرائيل تخسر حربها القانونية والسياسية، وقد تدفع الثمن لعقود قادمة”.
