يستعد العالم لحدثٍ فلكي مميز يوم الأحد الموافق 21 سبتمبر 2025، حيث سيشهد جزء من الأرض كسوفًا جزئيًا للشمس، في آخر ظاهرة كسوف شمسي لهذا العام.
وبحسب مكتب علوم الفلك والمراصد ببنغازي التابع للمركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، فإن هذا الكسوف لن يكون مرئيًا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بل سيُشاهد في مناطق محددة من الكرة الأرضية، أبرزها القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا)، أجزاء من أستراليا، وبعض جزر المحيط الهادئ.
أبرز تفاصيل الكسوف
نسبة تغطية القمر لقرص الشمس عند الذروة: تصل إلى حوالي 85% وتبلغ مدة الكسوف الكلية حوالي 4 ساعات و24 دقيقة على ان تكون بداية الكسوف (أول ملامسة لمنطقة شبه الظل للأرض) في الساعة 19:31 (بتوقيت ليبيا).
و يحذر الخبراء من مراقبة الكسوف الجزئي للشمس دون استخدام معدات وتقنيات خاصة لحماية العين، إذ إن النظر المباشر إلى الشمس أثناء الكسوف قد يُسبب أضرارًا خطيرة لشبكية العين قد تصل إلى العمى الدائم.
ويدعو مكتب علوم الفلك والمراصد جميع المهتمين بمتابعة هذه الظاهرة إلى استخدام نظارات الكسوف المعتمدة أو وسائل الرصد الفلكي المزودة بفلاتر حماية خاصة.
