
أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، خلال كلمته في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الأزمة الليبية ما زالت تراوح مكانها بعد مرور 14 عامًا على اندلاعها، نتيجة استمرار الانقسامات الداخلية التي تغذيها التدخلات الأجنبية.
ليبيا لا تزال أسيرة مخططات خارجية
وأشار عطاف إلى أن “ليبيا لا تزال أسيرة مخططات خارجية لا تمت بصلة إلى مصلحة الشعب الليبي”، منتقدًا ما وصفه بـ”فتور الاهتمام الدولي وغياب أفق واضح للتسوية السلمية المنشودة”.
وأضاف: “لو تُركت الأمور بين أيدي الليبيين وحدهم، لتوصلوا إلى اتفاق ينهي الخلافات ويمهد الطريق نحو حل شامل منذ زمن بعيد”.
وشدد الوزير على أن “الوقت قد حان لوضع حد نهائي للتدخلات الأجنبية في الشأن الليبي، حتى يتمكن الشعب الليبي من تضميد جراحه ولمّ شمله واستعادة وحدته الوطنية”.
وختم عطاف بالتأكيد على أن إنهاء التدخلات الخارجية سيمهد الطريق لتسوية سياسية توافقية، تقوم على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة، يختار من خلالها الليبيون ممثليهم بكل سيادة.