ليبيا

أبو راس: الحوار المهيكل لا يسرّع العملية السياسية الليبية

 أبو راس: مسار البعثة الأممية فرصة لمشروع وطني شامل

ليبيا 24

أبو راس: الإعلان الأممي عن الحوار خطوة رمزية لا تعجل بالحل

حذّرت عضو مجلس النواب ربيعة أبو راس من المبالغة في التفاؤل تجاه الإعلان الأخير الصادر عن بعثة الأمم المتحدة بشأن تحديد مدة ومعايير الحوار المهيكل، معتبرة أنه “لن يسهم في تسريع العملية السياسية الليبية” كما يأمل كثيرون، في ظل حالة الجمود التي تطبع المشهد منذ أشهر.

الإعلان لا يمثل انطلاقة فعلية

وقالت أبو راس، في تصريح تلفزيوني، إن الخطوة الأممية الأخيرة “تمثل واحدة من مئات الخطوات التحضيرية” التي تسبق إطلاق المسار الفعلي للعملية السياسية، مشيرة إلى أن الطريق ما زال مليئًا بالعقبات المتمثلة في الشروط المسبقة والاستقطابات الحادة، سواء من جانب البعثة الأممية أو من قبل الأطراف الليبية نفسها. وأضافت أن تعقيد المسار السياسي لم يعد مرتبطًا فقط بالخلافات الداخلية، بل أيضًا بتعدد الرؤى الدولية حول أولوية الانتخابات أو المصالحة أو توحيد المؤسسات.

مساحة أوسع للمجتمع الليبي

ورأت أبو راس أن مسار البعثة الأممية، رغم بطئه وتعدد مراحله، يظل إطارًا أكثر انفتاحًا وحرية للمجتمع الليبي، بما يشمل مختلف المكونات السياسية والاجتماعية، إلى جانب النساء والشباب والمجتمع المدني. وأكدت أن هذا الانفتاح “يوفر فرصة حقيقية للمشاركة في صياغة مشروع وطني جامع” يمكن أن يشكّل أساسًا لحل مستدام للأزمة الليبية.

دعوة للتوازن والمشاركة الوطنية

وختمت عضو مجلس النواب تصريحها بالتأكيد على ضرورة أن تكون الجهود الأممية مكملة للمساعي الوطنية لا بديلاً عنها، مطالبة بتوسيع دائرة التشاور الليبي – الليبي، وتخفيف الاعتماد على المقاربات الخارجية التي أثبتت محدودية فعاليتها في تحقيق تقدم ملموس على الأرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى