العرفي: نجاح الحوار المهيكل مرهون بوضوح المعايير وتوحيد المؤسسات السيادية
العرفي: تكرار تجربة جنيف سيقود إلى نفس النتائج الفاشلة
ليبيا 24:
أبدى عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي تحفظاته بشأن الآليات والمعايير التي ستتبعها البعثة الأممية في اختيار الشخصيات المشاركة ضمن الحوار المهيكل الذي أعلنت عنه مؤخرًا، مشيرًا إلى أن تكرار تجربة حوار جنيف مع توسيع محدود للدائرة السياسية لن يفضي إلى نتائج مختلفة، ما لم تُجرَ مراجعة شاملة لأسباب تعثر الحوار السابق.
وأوضح العرفي أن هناك مبادرات ليبية سابقة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة منحت مهلة 60 يومًا، تم خلالها الاتفاق على تغيير المفوضية العليا للانتخابات دون التطرق إلى بقية المناصب السيادية، مؤكدًا أن ملفات التغيير أُحيلت إلى مجلس النواب وأن المفوضية جهة فنية وليست محل نزاع سياسي، باعتبار دورها يقتصر على فرز وإعلان النتائج.
وشدد على أن الأولوية كان يجب أن تُمنح لتوحيد المؤسسات السيادية، وفي مقدمتها ديوان المحاسبة، وهيئة الرقابة الإدارية، وهيئة مكافحة الفساد، والمجلس الأعلى للحريات وحقوق الإنسان، باعتبار أن ذلك يمثل الأساس لأي تسوية سياسية شاملة ومستقرة.



