خوري: الحوار المهيكل ينطلق بأربعة مسارات لتوحيد ليبيا
الأمم المتحدة: توافقات الحوار المهيكل تمهد لنهاية المرحلة الانتقالية
ليبيا 24
خوري: الحوار المهيكل خطوة لبناء توافق وطني شامل
أكدت نائبة المبعوثة الأممية للشؤون السياسية إلى ليبيا، ستيفاني خوري، أن البعثة تستعد لإطلاق الحوار المهيكل الذي سيشكل منصة لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف الليبية، تمهيدًا لإنهاء المرحلة الانتقالية وتهيئة الأرضية لعملية سياسية مستدامة.
أربعة مسارات رئيسة لتحقيق التوازن الوطني
وأوضحت خوري، في تصريح تلفزيوني، أن الحوار سيُبنى على أربعة مسارات أساسية تشمل الأمن، والاقتصاد، والمصالحة الوطنية، والحوكمة، مشيرة إلى أن كل مسار سيتولاه فريق من الخبراء والمختصين لإعداد توصيات قابلة للتنفيذ تضمن تحقيق التوازن الوطني وتعزيز الاستقرار.
مشاركة شاملة وتنوع في التمثيل
وكشفت المسؤولة الأممية أن نحو 120 شخصية ليبية ستشارك في الحوار، ممثلين لمكونات سياسية ومجتمعية مختلفة، من بينهم خبراء وفنيون من البلديات والجامعات والأحزاب والمجتمع المدني والأجهزة الأمنية، مع الحرص على تحقيق التوازن الجغرافي وضمان مشاركة النساء والمكونات كافة.
انعقاد الحوار داخل ليبيا تعزيزًا للسيادة
وأشارت خوري إلى أن الأمم المتحدة تسعى لأن يُعقد معظم جلسات الحوار داخل الأراضي الليبية، تعبيرًا عن احترام السيادة الوطنية وتأكيدًا على أن الحل يجب أن يكون ليبيًا-ليبيًا. كما أكدت أن انطلاق الحوار متوقع قبل نهاية الشهر الجاري، بعد استكمال إجراءات الترشيح والمراجعة النهائية للمشاركين.
مسؤولية تاريخية لمجلسي النواب والدولة
وأضافت أن المبعوثة الخاصة أعلنت خارطة الطريق الأممية بمشاركة كل الأطر الليبية، بما في ذلك مجلسا النواب والدولة، معتبرة أن عليهما مسؤولية تاريخية في دعم المسار الجديد. وختمت خوري بالتأكيد على أن القرار بيد الليبيين وحدهم، وأن الوضعين الاقتصادي والسياسي لم يعودا يحتملان مزيدًا من المماطلة أو الانقسام.



