دولىليبيا

وسط أجواء حماسية.. استمرار فعاليات رالي “تي تي” الدولي وسط صحراء ودّان

إقبال جماهيري لافت وأعدادا ضخمة من الزوار

استمرت فعاليات رالي “تي تي” الدولي لليوم الثالث وسط صحراء ودّان، في أجواء حماسية.

وتواصلت منافسات الرالي في نسخته الـ11، الذي يعد من أبرز الفعاليات الرياضية في ليبيا، والذي يجمع بين المغامرة والمتعة وروح التحدي، ويستقطب متسابقين من داخل البلاد وخارجها.

وفي هذا السياق، عبر المشارك، برزخ السحبو، في تصريحات رصدها ليبيا 24 عن سعادته بالمشاركة الأولى له في رالي “تي تي” الدولي، قائلا: “هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها في رالي “تي تي”، بعد الشهرة الكبيرة التي حظي بها مقارنة بباقي مسابقات الرالي”.

وتابع في تصريحاته”لقد لاحظت التنظيم الرائع والجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة التنظيمية، سواء من حيث الخدمات المقدمة، أو تنوع الفعاليات المصاحبة مثل عروض الفروسية، وفعاليات كرة الطائرة، والطائرات الشراعية، وحتى توافر المطاعم والمرافق بشكل مميز”.

 أجواء تنافسية وحماسية تعكس التطور الكبير الذي يشهده الرالي

كانت فعاليات رالي “تي تي” الدولي في نسخته الحادية عشرة قد انطلقت بمشاركة واسعة من المتسابقين الليبيين والعرب، في أجواء تنافسية وحماسية تعكس التطور الكبير الذي يشهده هذا الحدث الرياضي الصحراوي الأبرز في ليبيا.

وشهدت الفعاليات إقبالا جماهيريا لافتا وأعدادا ضخمة من الزوار، وصفت بأنها خلقت مشهدا حيويا في قلب الصحراء الليبية، حيث اجتمع الشباب من مختلف المناطق للاحتفاء بهذه التظاهرة الرياضية التي أصبحت رمزا للتحدي والمغامرة وروح التضامن بين المتسابقين والجمهور على حد سواء.

من جهته أشاد لؤي مرعي، مدير رالي الأردن، بالتنظيم المتميز للنسخة الحادية عشرة من رالي “تي تي” الدولي، واصفًا الحدث بأنه من بين أكثر الراليات تميزًا على مستوى المنطقة من حيث التنظيم والإقبال الجماهيري.

وقال مرعي في تصريحات رصدها ليبا 24 “تشرفت بحضور النسخة الحادية عشرة من رالي “تي تي”، الذي فاجأني من حيث التنظيم وعدد الجمهور الذي لا نشهده حتى في العديد من الراليات حول العالم. الأعداد ضخمة، واللجنة المنظمة كانت على استعداد تام لتوفير الخدمات والبنية التحتية اللازمة لهذا الحضور الكبير، وهي جهود تستحق التقدير.

الأداء التنظيمي اقترب من المستوى المعتمد في الراليات الدولية المتقدمة

وأضاف أن اللجنة المنظمة أولت اهتماما كبيرا بأدق التفاصيل، من تجهيز مطاعم ومرافق خدمية ومسرح ضخم في عمق الصحراء، إلى تأمين مسارات السباق وتنظيم فعاليات مصاحبة تعزز من أجواء المهرجان.

وأشار مرعي إلى أن المنافسات في الصحراء تجري بعيدا عن الجمهور، لكنها تشكل جزءا أساسيا من الحدث، مؤكدا أن الأداء التنظيمي اقترب من المستوى المعتمد في الراليات الدولية المتقدمة.

كما ثمن التعاون الكبير بين الجهات الأمنية والحكومية في ليبيا، التي أسهمت في توفير فرق السلامة والإسعاف والفرق الأمنية، للحفاظ على سلامة المتسابقين والجمهور، وتنظيم الطرقات وتأمين المداخل والمخارج، وهو ما اعتبره عاملا أساسيا في نجاح الحدث.

ووصف مرعي الرالي بأنه “عيد وطني” في ليبيا، قائلا: الأعداد الكبيرة التي حضرت من مختلف المناطق تجعل من هذا الحدث أكثر من مجرد رالي، بل عيدا وطنيا يجمع الليبيين على حب المغامرة والرياضة الصحراوية”.

وأشار إلى أن المنافسة هذا العام كانت قوية وجميلة، حيث يسعى جميع المتسابقين لتحقيق أفضل النتائج، مشيرا إلى أن الحدث خالٍ من الحوادث، باستثناء بعض الأعطال الميكانيكية البسيطة التي منعت بعض المتسابقين من استكمال السباق، مؤكدا أن الأهم هو سلامة الجميع وروح المنافسة الشريفة التي تميزت بها هذه النسخة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى