دولى

 الحادث الأكبر منذ مارس 2024.. اختطاف جماعي لتلاميذ ومعلمين في نيجيريا

ضمن موجة هجمات متسارعة في نيجيريا

تعرضت مدرسة كاثوليكية في ولاية النيجر شمال غرب نيجيريا لهجوم مسلح، أسفر عن اختطاف ما لا يقل عن 227 من التلاميذ والمعلمين، وفق ما أعلنت رابطة الجمعيات المسيحية في البلاد. ويعد هذا الحادث الأكبر منذ مارس 2024، عندما تم خطف أكثر من 200 تلميذ في ولاية كادونا الشمالية.

وأكدت الشرطة ومسؤولو الحكومة المحلية وقوع الخطف في مدرسة سانت ماري، دون ذكر عدد المخطوفين بدقة، فيما توجهت الأجهزة الأمنية إلى موقع الهجوم، وتمشيط الغابات المجاورة في محاولة لإنقاذ المختطفين.

المدرسة تجاهلت تعليمات سابقة بإغلاق المدارس الداخلية

وأكدت حكومة ولاية النيجر أن المدرسة تجاهلت تعليمات سابقة بإغلاق المدارس الداخلية، رغم وجود معلومات مخابراتية عن احتمال وقوع هجمات.

وتأتي هذه الحادثة ضمن موجة هجمات متسارعة هذا الأسبوع في نيجيريا، شملت اختطاف 25 تلميذة في ولاية كيبي، و38 مصليا من كنيسة في ولاية كوارا، حيث طلب المسلحون فدية تصل إلى 69 ألف دولار عن كل مختطف.

وتقع الولايات الثلاث: كيبي وكوارا والنيجر، في منطقة متجاورة، ما يزيد من المخاطر الأمنية في شمال غرب البلاد.

وألغى الرئيس النيجيري بولا تينوبو، على خلفية هذه الأحداث، رحلاته إلى جنوب أفريقيا وأنغولا، وأرسل وفداً بقيادة مستشار الأمن القومي إلى الولايات المتحدة لمناقشة الوضع مع المسؤولين الأمريكيين.

وكان الوضع الأمني في نيجيريا قد تعرض لتدقيق دولي بعد تهديد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باتخاذ عمل عسكري سريع إذا لم تتخذ السلطات إجراءات مشددة لحماية المسيحيين، في حين تنفي الحكومة النيجيرية تعرض المسيحيين للاضطهاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى