المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب يحذر من خطر تنظيم القاعدة
دعوات حديثة أطلقها التنظيم لشن هجمات داخل الولايات المتحدة

حذّر المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب من استمرار الخطر الذي يشكله تنظيم القاعدة، في ظل دعوات حديثة أطلقها التنظيم لشن هجمات داخل الولايات المتحدة، بحسب ما جاء في مذكرة رسمية وُزعت يوم الجمعة على جهات إنفاذ القانون.
وأشار المركز في مذكرته إلى أن تنظيم القاعدة، إلى جانب فرعه النشط في اليمن المعروف باسم “القاعدة في جزيرة العرب”، يسعيان على الأرجح إلى استغلال منشورات إعلامية وصراعات دولية خاصة في مناطق تحظى بدعم أو تواجد عسكري أمريكي لتحفيز متطرفين محتملين على تنفيذ هجمات داخل البلاد.
تهديدات محتملة تطال الفعاليات الجماهيرية الكبرى
ودعت المذكرة المسؤولين الحكوميين إلى توخي الحذر والامتناع عن نشر أي معلومات تتعلق بخطط السفر أو التفاصيل الأمنية، كما طالبت بعدم ارتداء البطاقات التعريفية أو إبراز وسائل إثبات الهوية خارج أوقات العمل.
كما حذّر المركز من تهديدات محتملة تطال الفعاليات الجماهيرية الكبرى، كالأحداث الرياضية والموسيقية، وأوصى بتكثيف الوجود الأمني خلال تلك الفعاليات وتنظيم جلسات إحاطة استباقية حول الإجراءات الأمنية المتبعة.
ويُذكر أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية كانت قد أشارت في تقرير لها أواخر العام الماضي إلى التزام تنظيم القاعدة بمهاجمة الولايات المتحدة، مؤكدة أنه “جدد جهوده للتواصل مع الجماهير الغربية”.
تجدر الإشارة إلى أن المركز الوطني لمكافحة الإرهاب تأسس عام 2004، ويتبع مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، ويعمل على تزويد جهات إنفاذ القانون بالمعلومات الضرورية لرصد التهديدات والتعامل مع أي محاولات استهداف للأراضي الأمريكية.