توتر متصاعد بين روسيا ودول الناتو وترامب يحذر من عواقب وخيمة

نفت وزارة الدفاع الروسية، ما وصفته بـ”الاتهامات غير الدقيقة” بشأن اختراق مقاتلات تابعة لها المجال الجوي لدولة إستونيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأكدت الوزارة أن “الطائرات الروسية، من طراز ميج-31، حلّقت فوق المياه المحايدة لبحر البلطيق خلال رحلة من منطقة كاريليا شمال غربي روسيا إلى جيب كالينينجراد، دون أن تقترب من الأجواء الإستونية بأقل من 3 كيلومترات”.

وأوضحت أن الرحلة تمت “وفقاً للقوانين الدولية التي تحكم استخدام المجال الجوي”، مشيرة إلى أن “التقارير المستقلة والتحقيقات الأولية أثبتت عدم حدوث أي خرق للحدود الجوية”.

وأضاف البيان أن “ثلاث مقاتلات روسية نفذت المهمة بدقة والتزمت بالكامل بالمسار المحدد مسبقاً، ولم تنحرف عنه مطلقاً”، مشددة على أن “الرحلة لم تشكل تهديداً أو استفزازاً لأي دولة مجاورة”.

وكانت وزارة الدفاع الإستونية قد أعلنت، في وقت سابق، أن ثلاث مقاتلات روسية اخترقت المجال الجوي الإستوني لمدة 12 دقيقة، ووصفت الحادث بـ”الاستفزاز الخطير”، فيما حذر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من “عواقب محتملة لمثل هذه الانتهاكات”.

 اختراق أكثر من 20 طائرة مسيّرة روسية للمجال الجوي البولندي

ويأتي هذا الحادث بعد نحو أسبوع من اختراق أكثر من 20 طائرة مسيّرة روسية للمجال الجوي البولندي، تمكنت طائرات تابعة للناتو من إسقاط بعضها، في تصعيد متواصل للتوترات العسكرية بين روسيا ودول الحلف.

من جانبها قالت القوات المسلحة لبولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي ، إن أوامر صدرت لطائرات بولندية وأخرى حليفة بالإقلاع على وجه السرعة لحماية المجال الجوي البولندي بعد أن شنت روسيا ضربات جوية على غرب أوكرانيا قرب الحدود مع بولندا.

وأضافت القيادة العملياتية ان الطائرات البولندية والحليفة تعمل في مجالنا الجوي، بينما وُضعت أنظمة الدفاع الجوي الأرضية وأنظمة الاستطلاع بالرادار في أعلى حالات التأهب