
في تصريحات مثيرة للجدل، كشف النائب البرلماني سعيد امغيب عن طبيعة الطلبات التي تقدمت بها بعثة الأمم المتحدة إلى البرلمان. وأكد امغيب أن البعثة الدولية لم تطالب بإجراء أي تغيير شامل في المناصب السيادية كما كان متداولاً، بل اقتصر طلبها على عملية ترميم مفوضية الانتخابات فقط.
شكوك حول الأجندة الخفية
وأعرب النائب البرلماني عن تخوفه العميق من هذا الطلب المحدد، مشيراً إلى أنه يثير العديد من التساؤلات والشكوك. وذهب أمغيب إلى حد التصريح بأن هذا الانتقاء في الطلبات قد يكون تمهيداً لسيناريو ما أسماه بـ”الانتخابات الإلكترونية”، الذي من شأنه – حسب رأيه – إنتاج سلطة شكلية تخدم مصالح خارجية ولا تعبر عن الإرادة الحقيقية للناخبين.
الحل في اتفاق بوزنيقة
كما شدد النائب على أن الحل الجذري للأزمة السياسية يكمن في تنفيذ اتفاق بوزنيقة المتعلق بالمناصب السيادية، معرباً عن رفضه القاطع لأي محاولات تستهدف القيادة العامة أو تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
دعم المبادرة الداخلية
من جانب آخر، أكد أمغيب أن مجلس النواب يدعم بشكل كامل دعوة القائد العام إلى مبادرة داخلية وحسم شعبي، معتبراً أن الحلول يجب أن تنبثق من الداخل وتعبّر عن الإرادة الوطنية الحقيقية.
مطالبة بطرد البعثة الأممية
واختتم النائب تصريحاته بمطالبة نقيبة بـ”طرد” بعثة الأمم المتحدة، مبرراً ذلك بأنها تحولت من مهمتها الأصلية إلى أداة لإثارة الإرباك والتقسيم في المشهد السياسي، على حد تعبيره.