نائب القائد العام يترأس اجتماعاً عسكرياً موسعاً لاستعراض خطط التطوير
القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية تطلق رؤية التحديث 2030

القيادة العامة تشهد اجتماعاً موسعاً بحضور كبار القادة العسكريين
عقد الفريق أول ركن صدام حفتر، نائب القائد العام للقوات المسلحة الليبية، اجتماعاً عسكرياً موسعاً ضم أمراء الإدارات والهيئات وقادة الوحدات العسكرية المختلفة التابعة للقيادة العامة. وجاء الاجتماع في إطار المتابعة المستمرة لأداء المؤسسة العسكرية وخطط تطويرها.
متابعة الأداء وتقييم الجاهزية الميدانية
وخلال الاجتماع، اطّلع نائب القائد العام على التقارير المقدمة حول سير العمل داخل مختلف إدارات وهيئات ووحدات القيادة العامة. وناقش الحضور بالتفصيل سبل تعزيز مسيرة العمل العسكري ورفع مستوى الكفاءة في جميع القطاعات، مع التركيز على تحسين مستوى الأداء في الميدان وضمان أعلى معدلات الجاهزية القتالية للوحدات كافة.
رؤية طموحة لتحديث الجيش الليبي بحلول 2030
وشكل الاجتماع منصة لعرض الخطط والإجراءات التي تم تجهيزها لتنفيذ “رؤية القائد العام للقوات المسلحة 2030″، والتي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في بنية القوات المسلحة وتطويرها. وتم استعراض المحاور الرئيسية لهذه الرؤية الاستراتيجية الطموحة، التي تتركز على تحديث الهيكل التنظيمي واعتماد أنظمة قيادة وسيطرة متطورة.
محاور التطوير: من التدريب إلى التسلح
وركزت المناقشات على خطط شاملة لرفع مستوى الأداء عبر إدخال أساليب حديثة في برامج التدريب، تعتمد على محاكاة الظروف الحقيقية، لضمان تأهيل العنصر البشري بأعلى المعايير. كما شملت الرؤية خططاً لتعزيز الجاهزية القتالية من خلال برامج صيانة وتطوير للمعدات، والعمل على توفير أنظمة تسليح متطورة تلبي متطلبات المرحلة المقبلة.
تأكيد على الوحدة والهوية الوطنية
وجرى التأكيد خلال الاجتماع على أن هذه الرؤية الشاملة تضع في اعتبارها تعزيز الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي للقوات المسلحة، باعتبارها مؤسسة وطنية جامعة. ويأتي هذا الحراك التطويري استجابة للمتغيرات الإقليمية والدولية، وانسجاماً مع الاحتياجات الأمنية والدفاعية للدولة الليبية، سعياً نحو بناء قوات مسلحة مهنية تكون قادرة على حماية مقدرات البلاد وضمان أمنها واستقرارها.


