
نظم مركز بحوث الدراسات الأفريقية بالحكومة الليبية، جلسةً حوارية بعنوان «أبعاد وآفاق العلاقات الليبية الأفريقية»، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والمهتمين بالشأن الأفريقي.
وأكد مدير عام المركز، سالم العرفي، أن المركز يعمل على دعم العلاقات الليبية مع دول القارة من خلال إعداد دراسات علمية متخصصة تتناول الملفات المشتركة، موضحًا أن موقع ليبيا باعتبارها بوابة أفريقيا نحو أوروبا يمنحها أهمية استراتيجية في محيطها الإقليمي.
ودعا العرفي إلى دعم جهود المركز من قبل الجهات الحكومية، مثمنًا مساندة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أسامة حماد، ووزيرة الثقافة صالحة الدروقي، ومعربًا عن تقديره للقائد العام المشير خليفة حفتر على دعمه للمؤسسات العلمية والبحثية.
مقاربات بحثية تهدف إلى تعزيز وعي المواطن بملف الهجرة
وأوضح أن المركز يتبنى مقاربات بحثية تهدف إلى تعزيز وعي المواطن بملف الهجرة والتعامل الإنساني مع المهاجرين، إلى جانب التعاون مع الجامعات الليبية ووزارتي الخارجية والهجرة غير الشرعية لوضع رؤى وحلول عملية لهذه القضايا.
من جهته، أوضح مدير الجلسة الدكتور علي رمضان، عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي، أن الحوارية تناولت أربعة محاور رئيسية شملت تاريخ العلاقات الليبية الأفريقية، والتحديات التي تواجه دول القارة، وطبيعة النظم السياسية الأفريقية، إضافة إلى نتائج وتوصيات موجّهة لصنّاع القرار لتعزيز سياسات التعاون مع أفريقيا.
وشهدت الجلسة حضور عدد من الشخصيات العامة، من بينهم عضوا مجلس النواب محمد دومة وعبد الناصر النعاس، ومدير المركز الليبي للثقافات المحلية منذر الفقهي، إلى جانب مجموعة من الباحثين والمهتمين بالشأن الأفريقي.
واختُتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية استمرار عقد مثل هذه اللقاءات العلمية، لما تمثله من جسر لتعزيز التعاون الثقافي والعلمي والاقتصادي بين ليبيا ودول القارة.



