ليبيا

مقتل خنساء المجاهد يشعل غضبا واسعا وتحركات مسلحة في الزاوية

الحادثة أعادت التوتر الأمني إلى الواجهة وسط حالة احتقان اجتماعي

تشهد مدينة الزاوية منذ ساعات حالة توتّر غير مسبوقة، عقب إعلان مقتل خنساء المجاهد، زوجة معاذ المنفوخ، في ظروف وُصفت بأنها “مروّعة” بعد مطاردة مسلّحة انتهت بتفجير رأسها بين منطقتي جنزور والسراج، وفق مصادر محلية.

الحادثة أثارت موجة غضب عارمة داخل المدينة، وسط اتهامات لميليشيات مسلّحة بالضلوع في العملية، الأمر الذي دفع عددًا من التشكيلات في الزاوية للتحشّد بنية التوجّه نحو مدخل طرابلس الغربي (كوبري الغيران).

تحركات ميدانية

وأكدت مصادر في الزاوية خروج أرتال مسلّحة كبيرة تستعد للتوجّه نحو طرابلس للضغط على وزير الداخلية بحكومة الدبيبة عماد الطرابلسي للكشف عن ملابسات مقتل خنساء المجاهد خلال مهلة لا تتجاوز 72 ساعة، وإلا – بحسب التشكيلات – ستتجه هذه القوة لـ”التقدّم بالقوة” وصولًا إلى جزيرة سوق الثلاثاء لـ”استئصال ما سمّوه ميليشيا النهب العام”.

بيانات فرقة الإسناد الأولى

فرقة الإسناد الأولى في الزاوية أصدرت عدة بيانات متتالية،امهلت فيه الجهات المختصة 72 ساعة للكشف عن المتورطين ومعاقبتهم، وفي حال عجزهم ستقوم هي بتطبيق القانون بالقوة معبرة عن ادانتها

للحملة التي يقودها وليد اللافي لمحاولة إلصاق الجريمة بتنظيمات داخل الزاوية بهدف شق الصف وزرع الفتنة.

ردود فعل شعبية غاضبة

الحادثة أعادت التوتر الأمني إلى الواجهة بشدة، وسط حالة احتقان اجتماعي واتهامات بتزايد أعمال العنف والاختطاف والتهريب بين طرابلس والزاوية.

وتشير مصادر محلية إلى أن مقتل خنساء المجاهد قد يكون نقطة تحوّل جديدة في المشهد الأمني بالمنطقة الغربية، مع ارتفاع احتمالات وقوع اشتباكات إذا لم يتم احتواء الأزمة سريعًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى