اتهامات صادمة: باكير يفضح المعاملات المشبوهة وسرقة الأجنة في مراكز العقم بجهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية

ليبيا 24:

نشر الإعلامي الحسن باكير منشور عبر حسابه بفيسبوك تناول فيها ما وصفه بأنها مراسلات مسرّبة تتعلق بجهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية في ليبيا، متضمنة اتهامات مباشرة لرئيس الجهاز أحمد مليطان والدكتورة اعتماد المسلاتي.

وأوضح باكير في منشوره الذي طالعته ليبيا 24، أن المراسلات المنسوبة لمليطان تتعلق برفض وجود عناصر طبية وطنية ضمن برامج العقم وتأخر الحمل، وإصراره على اعتماد طاقم أجنبي محدد لإدارة الحالات، ما اعتبره الإعلامي عرقلة لملفات المرضى الوطنية وتقييدًا لمشاركة الأطباء الليبيين.

ولفت باكير إلى أن الشركة الليبية المسؤولة عن متابعة حالات العقم طالبت بتوفير الطاقم الطبي المحلي والمساعد، إلا أن مليطان رفض الطلب بشكل قاطع، مشددًا على ضرورة الالتزام بالطاقم التركي الحالي وفق ما ورد في المراسلات المسرّبة.

كما تناول باكير في منشوره انتقادات موجهة للدكتورة اعتماد المسلاتي، عضو هيئة صياغة مشروع الدستور ومديرة مجمع الذهبي للطاقة والتقنيات الطبية، متهمًا إياها بسحب 32 بويضة من إحدى المواطنات الليبيات، الأمر الذي أدى إلى نقل المريضة إلى العناية الفائقة.

وأضاف أن المسلاتي سمحت لأطباء أجانب بتنفيذ عمليات الحقن المجهري دون إشراف كافٍ من عناصر طبية ليبية متخصصة، مستغلة علاقاتها الإدارية لضمان تمرير ملفات معينة لمواطنات كبيرات السن، ما أثار تساؤلات حول حيادية الإجراءات وشفافيتها.

كما أشار باكير إلى تورط شركات خارجية، أبرزها شركة “هلال الخير”، في ما وصفه بممارسات مشبوهة في التعاقدات الطبية، مؤكدًا وجود تدخلات مرتبطة بالواسطة والمحسوبية في اختيار الحالات حسب توجيهات مليطان وبعض الجهات المرتبطة به.

وأشار الإعلامي إلى أن هذه المراسلات تكشف عن تجاوزات محتملة تؤثر على سلامة الإجراءات الطبية وحماية المرضى، مع تساؤلات حول مصداقية ما يُزرع من أجنة داخل البلاد، مؤكدًا أن ما نشره هو جزء من التفاصيل وأنه يعتزم الكشف عن مزيد من المعلومات لاحقًا.

وشدد الإعلامي على أن الهدف من نشر هذه التفاصيل هو تسليط الضوء على ما وصفه بالانتهاكات المحتملة في إدارة بعض الملفات الطبية الحساسة، مؤكدًا على أهمية الشفافية ومساءلة المسؤولين لضمان حماية حقوق المرضى والحفاظ على سمعة القطاع الصحي في ليبيا.

واختتم باكير منشوره بالقول إنه سيكشف تفاصيل إضافية لاحقًا، محذرًا من أنه ستكون هناك تداعيات قوية و”ليلة قاسية” ، مع الإشارة إلى أن لا رد رسمي صدر حتى الآن من أي من الأطراف المذكورة.