
أعرب حراك 17 فبراير عن بالغ القلق إزاء محاولات الزج باسم مدينة مصراتة في الصراع الدائر في مدينة طرابلس وتصويرها طرفاً هذا
الزج باسم مصراتة يهدف للوقيعة بين أبناء الوطن الواحد
وأكد بيان للحراك انه لا علاقة لمدينة مصراتة وأبناؤها بما يجري من مواجهات مسلحة، وأن ما يروج له في الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي عن تورط مصراتة أو دعمها لأي من الأطراف المتنازعة أمر عار عن الصحة تماماً، ويهدف فقط إلى زرع الفتنة وبث روح الانقسام بين أبناء الوطن الواحد.
وحمل البيان حكومة الدبيبة المسؤولية الكاملة عن هذه الحرب، التي جاءت بأوامر مباشرة من بعض أطرافها ، وما يترتب عليها من إشعال فتيل الفتنة بين الليبيين، وتعريض حياة المدنيين والممتلكات العامة والخاصة للخطر .
كما أشار البيان الى ان مصراتة كانت ولا تزال، مدينة داعمة لقيام الدولة، وبسط سيادة القانون، ورافضة لأي عمل من شأنه زعزعة الاستقرار أو الإضرار بأمن المواطنين في أي مكان داخل ليبيا.