في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعصف بليبيا، اجتمعت أصوات دولية رفيعة المستوى لدعم المبادرة الأممية الرامية إلى إعادة إطلاق المسار السياسي. وجاءت تصريحات السفارتين الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى موقف الاتحاد الأوروبي، لتؤكد ضرورة التوافق الليبي كمخرج وحيد من الأزمة الراهنة.
توافق دولي لدعم على دعم الاستقرار بليبيا
رحبت السفارة الأمريكية بنشر البعثة الأممية لمخرجات اللجنة الاستشارية، معتبرة إياها “فرصة سانحة” لليبيين لاستئناف الحوار. من جهتها، أكدت بريطانيا أن الوضع الحالي “غير مستدام”، داعية إلى تسريع الانتخابات. أما الاتحاد الأوروبي، فوصف التقرير بـ”الإنجاز المهم”، مشددًا على ضرورة تجنب الخطوات الأحادية.
تحذيرات من التصعيد وتأكيد على الحل السلمي
شدد البيان الأوروبي على رفض أي استخدام للقوة، مع التزامه بمحاسبة انتهاكات حقوق الإنسان. كما دعا إلى توحيد المؤسسات الأمنية تحت سلطة الدولة، مؤكدًا أن الحل الدائم لن يتحقق إلا عبر حوار شامل بوساطة أممية.
مع استمرار الانقسامات السياسية والأمنية، تبقى الأولوية لإجراء انتخابات حرة وتوحيد المؤسسات. وتواصل البعثة الأممية ضغطها لتحقيق تهدئة دائمة، بينما يُنتظر من الأطراف الليبية الاستجابة للنداءات الدولية بتجاوز الخلافات.
