واشنطن تعلن تنفيذ ضربات جوية على منشآت نووية إيرانية
ترامب بعد الهجمات: "الآن هو وقت السلام"

أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن القوات الأميركية نفذت هجمات جوية ناجحة استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران، هي: فوردو، نطنز، وأصفهان، مؤكدًا أن العملية تمت بعد ساعات من إقلاع عدد من قاذفات “بي-2” الشبح من قاعدة أميركية في الولايات المتحدة.
وقال ترامب إن الضربة الجوية استهدفت تدمير قدرات إيران النووية بالكامل، مشيراً إلى أن “موقع فوردو انتهى” بعدما تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل عليه، منها قنابل خارقة للتحصينات. وأضاف أن جميع الطائرات المشاركة عادت بأمان إلى خارج المجال الجوي الإيراني.
ترامب: العملية العسكرية “حققت نجاحاً رائعاً”
وفي تصريحات لاحقة من البيت الأبيض، أكد ترامب أن العملية العسكرية “حققت نجاحاً رائعاً” وأن “المنشآت الثلاث دُمّرت كلياً”، مشدداً على أن “لا جيش في العالم يمكنه تنفيذ مثل هذا الهجوم سوى الجيش الأميركي”.
وأضاف أن الولايات المتحدة “لا تسعى إلى حرب”، داعياً إيران إلى “صنع السلام الآن”، مع تحذير واضح بأن أي رد إيراني سيُقابل بقوة أعظم.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر في وزارة الدفاع الأميركية أن قاذفات “بي-2” قامت برحلة استغرقت 37 ساعة بدون توقف من ولاية ميزوري، وأسقطت قنابل خارقة للتحصينات تزن كل منها 30 ألف رطل على منشأة فوردو.
القوات الأميركية استخدمت 6 قنابل خارقة للتحصينات في فوردو،
وبحسب قناة فوكس نيوز، استخدمت القوات الأميركية 6 قنابل خارقة للتحصينات في فوردو، بينما تولت إسرائيل ضرب منشأتي نطنز وأصفهان، ودمرت قرابة 75% من بنيتهما التحتية النووية، في حين أكملت صواريخ “توماهوك” الأميركية المهمة.
ووفقاً لتقديرات الاستخبارات الأميركية، فإن الهجوم الإسرائيلي المبدئي كان قد عرقل برنامج إيران النووي لمدة 6 أشهر، مما عجّل بتنفيذ العملية المشتركة مع الولايات المتحدة.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أيضاً أن نظام مراقبة الحرائق التابع لوكالة ناسا رصد “حدثاً حرارياً كبيراً” قرب فوردو قبل إعلان الضربة بوقت قصير، مما يعزز من المؤشرات على شدة القصف.
كما أشارت شبكة ABC الأميركية إلى أن الضربة نُفذت بعد تدريبات ومناورات مشتركة بين واشنطن وتل أبيب قبل عام.