جوتيريش يحذر من “تصعيد خطير” بعد الضربات الأميركية على إيران
تصعيد خطير في منطقة تعاني من توترات متصاعدة
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت منشآت نووية في إيران تمثل “تصعيدًا خطيرًا” في منطقة تعاني من توترات متصاعدة، مؤكدًا أن ما جرى يشكل “تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين”.
و أعرب جوتيريش عن “قلقه البالغ” من استخدام الولايات المتحدة القوة العسكرية ضد إيران، قائلاً: “هناك خطر متزايد من أن يخرج هذا الصراع عن السيطرة بسرعة، مع عواقب وخيمة على المدنيين والمنطقة والعالم”.
وأضاف الأمين العام: “في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى. لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدمًا هو الدبلوماسية. الأمل الوحيد هو السلام”.
الجيش الأمريكي شن هجومًا استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن الليلة الماضية أن الجيش الأميركي شن “هجومًا ناجحًا جدًا” استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية، بينها منشأة “فوردو” المحصنة لتخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن “حمولة كاملة من القنابل” أُسقطت على الموقع الرئيسي.
وأوضح ترامب، أن الطائرات الأميركية التي نفذت العملية غادرت الأجواء الإيرانية بسلام وهي في طريق عودتها إلى الولايات المتحدة، دون أن يكشف عن نوع الطائرات أو الذخائر المستخدمة في الهجوم.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام فقط من تصريح ترامب بأنه سيقرر خلال أسبوعين ما إذا كان سينضم إلى حليفته إسرائيل في مهاجمة إيران.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن تحرك قاذفات أميركية من طراز “بي-2″، القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات، من قواعدها في الولايات المتحدة.



