
دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان،إلى فتح تحقيق مستقل ومحايد عقب اكتشاف مقابر جماعية داخل مراكز احتجاز في العاصمة الليبية طرابلس، في خطوة تكشف عن حجم الانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق المحتجزين.
وأعربت المفوضية عن “صدمتها البالغة” بعد العثور على عشرات الجثث في هذه المراكز، إلى جانب أدوات يُشتبه في استخدامها للتعذيب، مؤكدة أن هذه الاكتشافات تعزز ما خلصت إليه تقارير الأمم المتحدة السابقة بشأن الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في ليبيا.
مراكز الاحتجاز تخضع لسيطرة جهاز دعم الاستقرار،
وذكرت المفوضية أن مراكز الاحتجاز، سواء الرسمية أو غير الرسمية، تخضع لسيطرة جهاز دعم الاستقرار، وهو كيان أمني يتبع المجلس الرئاسي.
وطالبت المفوضية السلطات الليبية بـ”إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة”، داعية إلى الحفاظ على الأدلة والسماح لفرق الطب الشرعي الليبية ولفرق الأمم المتحدة بالوصول الكامل إلى مواقع المقابر.



