تيته والخليفي يبحثان دعم العملية السياسية في ليبيا وسبل تجاوز المأزق السياسي
الأمم المتحدة وقطر تبحثان الحل السياسي في ليبيا

ليبيا 24
دعم قطري أممي لتسريع إجراء الانتخابات الليبية القادمة
في إطار الجهود الدولية الرامية إلى دعم العملية السياسية في ليبيا، التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، ونائبتها خوري، يوم أمس، مع وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية، الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي.
ناقش الطرفان خلال اللقاء تطورات الوضع السياسي والأمني والاقتصادي في ليبيا، وسط تأكيدات متبادلة على أهمية الدفع قدماً بالعملية السياسية الجارية تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل).
وقد أعرب الوزير الخليفي عن التزام دولة قطر بدعم المسار السياسي الذي تيسّره الأمم المتحدة، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود الدولية من أجل إنهاء حالة الجمود الراهنة وتحقيق تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والتنمية.
كما أكد على أن الحل في ليبيا يجب أن يكون سلمياً وشاملاً، يعكس الإرادة الوطنية الليبية ويضمن وحدة البلاد.
من جانبها، أثنت الممثلة الخاصة هانا تيته على الدور الإيجابي الذي تلعبه قطر في دعم الاستقرار الإقليمي، وعلى تعاونها المستمر مع البعثة الأممية. وشددت على أهمية تنسيق الجهود بين الأطراف الدولية المعنية بالشأن الليبي لتجاوز العقبات السياسية الحالية. وأشارت إلى أن الحل الدائم في ليبيا يمر عبر إجراء انتخابات شفافة وشاملة في أقرب وقت ممكن، داعيةً إلى تهيئة الظروف الملائمة لذلك.
واختتم اللقاء بتوافق الجانبين على تعزيز التشاور والتعاون المستمر في إطار الأمم المتحدة، مع التأكيد على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحدث بصوت واحد لدعم خارطة طريق سياسية واضحة تمهد الطريق نحو انتخابات حرة ونزيهة تعيد الشرعية للمؤسسات الليبية.