امغيب: حوار البعثة الأممية مؤامرة لضرب المشروع الوطني الليبي

ليبيا 24

امغيب: حوار البعثة الأممية غطاء لمؤامرة تستهدف استقرار ليبيا

اتهم عضو مجلس النواب سعيد امغيب، البعثة الأممية بقيادة المبعوثة هانا تيتيه، بمحاولة تمرير ما وصفه بـ”مؤامرة خبيثة ممنهجة” ضد المشروع الوطني الذي تتبناه القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية.
وقال امغيب إن ما يسمى بالحوار المهيكل الذي تروج له البعثة لم يعد خافياً على أحد، باعتباره خطوة تمهيدية لضرب الاستقرار الذي تحقق في برقة وفزان، بعد سنوات من الفوضى والفساد والانقسام.

مشروع وطني أعاد الكرامة والسيادة

وأوضح امغيب أن المشروع الوطني الذي يقوده الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، هو الذي أعاد للوطن كرامته وهيبته وحدوده، وأطلق مسيرة إعمار شاملة بعد عقود من التهميش والإهمال.
وأشار إلى أن ما تحقق من إنجازات في البنية التحتية والخدمات العامة خلال أقل من ثلاث سنوات في المنطقتين الشرقية والجنوبية، يفوق ما تحقق في نصف قرن مضى، مؤكداً أن هذه النجاحات تمثل ثمرة لاستقرار أمني غير مسبوق وفره الجيش الوطني.

مفترق طرق بين البناء والفوضى

وشدد عضو مجلس النواب على أن ليبيا اليوم تقف أمام مفترق طرق حاسم، فإما أن يتمسك الليبيون بجيشهم الوطني وبما تحقق من مكتسبات، أو يفرطوا فيها فيعود الوطن إلى دوامة الفساد والتهميش والإرهاب، على حد وصفه.
وأضاف أن الشعب الليبي بات أكثر وعياً وإدراكاً لحقيقة ما يجري، وأن خيار الدفاع عن المشروع الوطني أصبح واضحاً أكثر من أي وقت مضى، مؤكداً أن الأوطان لا تُبنى بالشعارات وإنما برجال يؤمنون بها ويدفعون ثمنها.

حقوق برقة ليست تفريطاً في الوحدة

وفي رد مباشر على الأصوات التي تتهم دعاة الفيدرالية أو المطالبين بحقوق برقة بالسعي إلى تقسيم البلاد، أكد امغيب أن المطالبة بحقوق الإقليم ليست خروجاً على وحدة ليبيا، بل هي خطوة ضرورية لإعادة الاعتبار لمنطقة قدمت الكثير من التضحيات.
وأوضح أن أبناء برقة يطالبون بحقوقهم التي سُلبت طويلاً، وبضمان مستقبل أفضل لأبنائهم، دون المساس بوحدة الوطن أو سيادته.

اتهام حكومة الدبيبة بالفساد ونهب الموارد

وانتقد امغيب حكومة عبد الحميد الدبيبة، منتهية الولاية متهماً إياها بالتغاضي عن تغول الميليشيات في طرابلس واستنزاف مقدرات الدولة، وقال إن الحكومة الحالية “تسرق كل يوم باسم ليبيا الواحدة، بينما تُهضم حقوق إقليمٍ يُخرج النفط والغاز من تحت أقدام أبنائه”.
وختم امغيب تصريحه بالتأكيد على تمسكه بمسيرة الإعمار والدفاع عن الجيش والقيادة العامة، ورفضه القاطع لأي مؤامرة أو محاولة لإعادة ليبيا إلى الفوضى والاقتتال.