سعيد امغيب: المشير حفتر أقام الحجة على كل حر في إقليم طرابلس

ليبيا 24

أكد عضو مجلس النواب سعيد امغيب أن المشير أركان حرب خليفة بالقاسم حفتر خاض على مدى أكثر من عشر سنوات معركة شاقة على جبهتين؛ إذ واجه التنظيمات الإرهابية بكل قوة، وفي الوقت نفسه عمل بلا توقف على بناء جيش وطني قادر على حماية ليبيا واستعادة هيبتها.

وأوضح أنّ المشير حفتر جرّب خلال تلك المدة مختلف المسارات السياسية التي يمكن أن تنهي الانقسام وتضمن وحدة البلاد، غير أن كل الجهود اصطدمت بتعنت القوى المسيطرة على القرار في طرابلس، التي رفعت شعار “ليبيا الواحدة” بينما كانت تسعى – بحسب قوله – إلى الانفراد بالسلطة واستنزاف مقدرات الوطن.

وأشار امغيب إلى أنّ إقليم برقة ظل يتحمل طيلة سنوات الأزمة أعباء كبيرة وصبرًا طويلًا، رغم استمرار نهب ثرواته وموارده. ومع مرور الوقت، تزايد رفض ما وصفه بـ”المراهقات السياسية” التي يمارسها من يديرون المشهد في طرابلس، الذين – وفق تعبيره – حالوا دون قيام الدولة، ومنعوا أي خطوات جادة لاستعادة السيادة وترسيخ الاستقرار.

ويبيّن أن الأخطر في المرحلة الأخيرة هو استخدام أموال النفط المستخرَج من برقة للإساءة إلى أهلها، والسعي لإبقاء السلطة في أيدي مجموعة محددة، بل وتهديد الجيش الذي استعاد الحقول والموانئ النفطية ويؤمّنها حتى اليوم.

ويعدّ امغيب ذلك تجاوزًا لا يمكن قبوله أو السكوت عنه، لأنه يستهدف قوة الجيش التي تمثل ركيزة حماية الوطن. ويؤكد أن المشير حفتر قد قدّم خلال السنوات الماضية الحجة البالغة لكل الوطنيين في طرابلس، وأثبت أنه يعمل من أجل ليبيا الواحدة.

ولهذا يرى أنه أصبح واجبًا وطنيًا على كل من يعرف الحق أن يدعم بقوة أي مشروع يقوده المشير حفتر في هذه المرحلة الدقيقة والمفصلية من تاريخ البلاد.