الإنفلونزا الموسمية… رحلة تبدأ فجأة وتنهك الجسم.. تعرف على التفاصيل
سيلان الأنف… أول إنذار لمواجهة الفيروس

تُعدّ الإنفلونزا الموسمية إحدى أكثر العدوى الفيروسية شيوعًا خلال فصلي الخريف والشتاء، وهي حالة تبدأ غالبًا بشكل مفاجئ، لتطلق سلسلة من الأعراض التي تؤثر في مختلف أجهزة الجسم.
وتُعدّ العلامات الأولى لظهور المرض سيلان الأنف، وهو مؤشر واضح على بدء الجهاز المناعي في مواجهة الفيروس. وتلي ذلك آلام متفرقة في العضلات والمفاصل، تجعل حركة الجسم مثقلة وغير مريحة، حتى في المهام اليومية البسيطة.
التهاب الحلق… بلع صعب يزيد المعاناة
كما يظهر التهاب الحلق كأحد الأعراض المزعجة التي ترافق المريض منذ الأيام الأولى، فيتحول البلع إلى عملية مؤلمة وصعبة. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فالسعال الجاف المستمر يُعدّ سمة بارزة للإنفلونزا، إذ يصاحب المريض طوال الوقت وقد يشتدّ خلال الليل، مؤثرًا في جودة النوم والراحة.
قشعريرة وحرارة… الجسم يحاول استعادة توازنه
ومع تطور الإصابة، يبدأ الجسم بإظهار علامات اضطراب حراري واضحة؛ إذ تتناوب نوبات القشعريرة مع فترات من التعرّق، في محاولة منه للسيطرة على درجة الحرارة المرتفعة التي غالبًا ما تتجاوز 38 درجة مئوية. ويترافق ذلك مع صداع ضاغط يثقل الرأس، إضافة إلى شعور عام بالتعب والإرهاق، يحدّ من قدرة المصاب على ممارسة أنشطته المعتادة.
ورغم أن الإنفلونزا الموسمية غالبًا ما تتراجع أعراضها خلال بضعة أيام، إلا أن الشعور بالوهن قد يستمر لفترة أطول، في دلالة على الجهد الذي بذله الجسم في مواجهة الفيروس.
ويُوصى خلال فترة المرض بالراحة، والإكثار من السوائل، والمتابعة الطبية عند استمرار الأعراض أو تفاقمها.



