
يلتقي المنتخب الليبي لكرة القدم يوم الإثنين المقبل نظيره منتخب موريشيوس، ضمن منافسات الجولة الأخيرة للمجموعة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وتأتي هذه المواجهة بعد أن تبخرت آمال «فرسان المتوسط» في بلوغ المونديال، عقب التعادل المثير أمام منتخب كاب فيردي بنتيجة 3-3 في الجولة الماضية. بهذا التعادل، تجمد رصيد المنتخب الليبي عند 15 نقطة في المركز الثالث، خلف كاب فيردي المتصدر بـ20 نقطة، والكاميرون الثاني بـ18 نقطة. ويأتي بعد ليبيا منتخب أنغولا (11 نقطة)، ثم موريشيوس (5 نقاط)، وأخيرًا إسواتيني (3 نقاط).
فرص المنتخب الليبي في إنهاء التصفيات بالمركز الثاني باتت شبه مستحيلة
وبالنظر إلى جدول الترتيب، فإن فرص المنتخب الليبي في إنهاء التصفيات بالمركز الثاني، الذي قد يؤهله لخوض ملحق التأهل، باتت شبه مستحيلة، ما يحوّل مباراة موريشيوس إلى مواجهة شكلية من الناحية الحسابية، لكنها تحمل بُعدًا معنويًا مهمًا للمنتخب وجماهيره.
وفي هذا السياق، يُنتظر أن يستغل المدير الفني للمنتخب الليبي، السنغالي أليو سيسيه، هذه المباراة لإشراك بعض الوجوه الجديدة أو إعادة تقييم بعض العناصر في الفريق، استعدادًا للاستحقاقات القادمة، ومن أجل إنهاء التصفيات بصورة إيجابية تترك انطباعًا جيدًا لدى الجماهير.
ومن المنتظر أن يركز سيسيه على بناء روح جديدة داخل الفريق، خاصة بعد الخروج الرسمي من سباق التأهل، حيث تُعد المرحلة المقبلة فرصة لإعادة هيكلة الفريق والتركيز على تصحيح الأخطاء التي ظهرت خلال مشوار التصفيات.
يُذكر أن المنتخب الليبي قد قدّم مستويات متفاوتة خلال التصفيات، حيث فاز في عدد من المباريات المهمة، لكنه فقد نقاطًا حاسمة في مواجهات أخرى، مما أدى في نهاية المطاف إلى خروجه من سباق المنافسة.



